احتفت مجلة البيان الكويتية في عددها الأخير بالأديب الراحل يوسف هاشم الرفاعي أحد مؤسسي رابطة الأدباء الكويتيين، التي تصدر عنها المجلة. ووصفت المجلة الرفاعي، الذي خصصت له عددها عن شهر سبتمبر، بأنه “فارس الأدب والسياسة”.
وشارك في الكتابة عن الأديب الراحل نخبة من أبرز الكُتاب الكويتيين، منهم الشيخ عجيل جاسم النشمي الذي شارك بمقال عن الرفاعي تحت عنوان “غيرة إسلامية وجرأة في الطرح”، وعلي يوسف المتروك بمقالة بعنوان “السيد يوسف الرفاعي كما عرفته”، كما كتب الباحث خالد سالم الأنصاري عن مساهمات الرفاعي في العمل الخيري.
كما تضمن العدد مقالا للباحث صالح خالد المسباح بعنوان “ذكريات عاطرة” يحكي فيه ذكرياته مع الأديب الراحل، وكتب الباحث فهد غازي العبدالجليل عن خبرة الرفاعي في العمل السياسي، ووصفه الدكتور رشيد عبدالرحمن الولايتي بأنه “شخصية لا تتكرر” وقال عنه أنس عيسى الشاهين بأنه “الأديب المربي”.
ووصف الكاتب عبدالعزيز سعود العويد الأديب الراحل بأنه “رجل الدين والدولة”، ووصفته الكاتبة كاملة سالم العياد بأنه “رجل يشهد له التاريخ” وكتب عنه خليل السلامة مقالة بعنوان “رحلة الأدب والسياسة والعمل الخيري”.
واختتمت المجلة عددها بزاوية “محطات قلم” التي يكتبها أمين عام الرابطة طلال سعد الرميضي، وحملت هذه المرة عنوان “الرفاعي فارس الأدب والسياسة”، سرد خلال الرميضي مسيرة الرفاعي منذ أوائل الستينيات في العمل بدأب وإخلاص لتأسيس مرحلة جديدة من العمل الأدبي الممنهج، بعد الخطوة الأولى التي بدأت في تأسيس النادي الأدبي بالعشرينيات، وبعدها جاءت الخطوة الثانية بتأسيس رابطة الأدباء الكويتيين، التي كان يوسف الرفاعي أحد أبرز المؤسسين لها لتكون “منارة كويتية أدبية وأخلاقية وعلمية”.