انطلقت بالقاهرة اليوم أعمال الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة بعنوان “دور العلاقات العامة في تعزيز التنمية المستدامة لدى الحكومات والمجتمع”، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية على مدى ثلاثة أيام، ومن المقرر أن يُعقد سنويًا في إحدى الدول العربية.
وقالت وزيرة التخطيط المصرية د. هالة السعيد في كلمة افتتاحية للمؤتمر إنه يعكس أهمية الدور الفاعل الذي تقوم به المنظمة العربية للتنمية الإدارية باعتبارها بيت الخبرة العربي لتحقيق التنمية الإدارية كأحد الروافد الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة العربية.
وأضافت أن ما تضمنه عنوان الملتقى من مفاهيم وقيم يعكس أهمية المشاركة المجتمعية الفعالة في جهود التنمية الشاملة والمستدامة بما يضمن حشد كافة الجهود والموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية باعتبارها مسؤولية جماعية.
وأكدت السعيد على أهمية المسئولية المجتمعية للشركات لتعظيم العائد المحقق منها على المجتمع وتحقيق التناغم بين المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومات وجهود القطاع الخاص، وأهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الشعوب العربية.
ويستعرض الملتقى عدداً من التجارب الدولية الناجحة لبعض الدول والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى التي استخدمت أدوات العلاقات العامة التقليدية والرقمية فى توضيح أبعاد التنمية المستدامة وابتكار الحلول المعتمدة على التطورات المتسارعة في تكنولوجيا الاتصال.
يشارك في أعمال الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين والباحثين في مجال الإعلام والعلاقات العامة والتنمية المستدامة من عدة دولة عربية، منها البحرين، سلطنة عمان، ليبيا، فلسطين، الكويت، الإمارات، القمر المتحدة، العراق، مصر، السودان، المغرب، السعودية، الأردن، الصومال، اليمن، الجزائر.