روح المسرح والتمثيل العظيمة وموهبة الحوار الطاغية جوانب لم يلتفت اليها الكثيرون في شعر الكبير «أحمد فواد نجم»
مجموعة من الشبان المحبين لفن نجم والعاشقين والدارسين للمسرح قرروا ان يهدوه في يوم مولده هذا الفيلم القصير عن قصيدة كتبها قبل نحو خمسين عاما عن حوار «متخيل» بينه وبين احد المحققين.
فيه يقدم ابو النجوم حوارا دراميا متصاعدا بايقاع متلاحق يحبس الأنفاس
تقوم فيه الدراما علي تناقض الأفكار والمصالح بين الطبقات الاجتماعية بين ممثلين واعيين تماما بمصالح الفئة الاجتماعية التي يعبرون عنها او ينحازون لها في مرحلة السبعينات من القرن الماضي التي شهدت انعطافات واستقطابات حادة.
وكما اثر نجم علي اجيال متلاحقة من المصريين والعرب بشعره المنحاز للفقراء وفلسطين والعروبة في العقود الخمس الاخيرة يثبت هذا الفيلم ان نجم مازال رغم وفاته حيا ومؤثرا علي وجدان اجيال جديدة بعضهم تعرف عليه لأول مرة في ثورة ٢٥ يناير. هذه الأجيال تعيد قراءته واستلهامه في أفلام وأشكال فنية جديدة لا تقف فقط عند فن الأغنية الوطنية / لاجتماعية التي صبغت معظم اعمال نجم مع العظيم الشيخ امام وغيره من المطربين والملحنين سواء كان غناء فردي أو جماعي.
(أصوات أونلاين) اذ تحتفي بمولد نجم كأحد اكبر شعراء العامية وأقربهم لقلوب البسطاء والمثقفين في ان واحد تعيد نشر هذا الفيلم في مختارات ضمن من بينها حلقة خاصة باصوات للروائي الكبير ابراهيم عبد المجيد عن فن نجم الشعري وخصوصا قصيدة «الليل».
نقلا عن: صفحة صُناع الفيلم على فيسبوك
