بقلم اللواء مجدي مرسي، نجل الشاعر مرسي جميل عزيز، حيث سجل في منشوره شهادة الشعراء والموسيقيين والمطربين والمثقفين فيه ونكتفي هُنا لظروف المساحة المتاحة في أصوات بنشر رأي الشعراء الذين مارسوا نفس عمله، ولكن ذلك لم يمنعهم جميعًا من الاعتراف بريادته وتفوقه.
الشاعر / صلاح عبد الصبور:
” … إلى جانب موهبته الفذه، ملك مرسى جميل عزيز، ذكاءا حادا، وزهنا متقدا، وتميزت روحه بالتحدى، فجاء إنتاجه بهذا الثراء ..بيته شكل ملتقى لأصدقائه، نتحاور، كل يعرض ما يكتبه .. عرفت عبد الحليم حافظ، وقدمتة له، :لكى يكتب له، ويدفعه فى طريق النجاح والشهرة، ولكنه تباطىء فى الكتابه له، فكتبت له قصيده ” لقاء ” ، لكنه كتب له بعد ذلك أجمل أغانيه .. جمعتبى به وباقى الأصدقاء أجمل الذكريات، وسجلتها فى كتابى ” على مشارف الخمسين ” ، تحت عنوان ” أصدقاء الضحك القديم ” .
الشاعر/ فاروق جويدة:
” مرسى جميل عزيز، شاعر فصحى له قدراته الكبيره، وفى أغانيه نجد إنه ارتقى باللغه العامية، إلى مصاف الفصحى .. ولا يمكن اعتبار أغانيه مثل، ” الليالى “، أو ” فى يوم فى شهر فى سنة “، أو ” بتلومونى لية “، إنها أغانى عامية. “.
الشاعر/ فؤاد حداد:
“لقد كان مرسى جميل عزيز، ينطق بالفلكلور، وبما هو أجمل من الفولكلور، وكانت مطالع أغانيه مثل الأمثال السائرة، وقد ترك أثرا باقيا بخطواته الواسعه إلى الأمام “.
(من مقال كتبه عنه فى مجله ” صباح الخير”، وعنوانه أسم اغنيته ” الحلوه داير شباكها “.)
الشاعر / عبد الوهاب محمد:
“من يريد تعلم كتابه الاغنيه، عليه بالاستماع إلى اغانى مرسى جميل عزيز ودراستها .. عندما يسالونى : لماذا لم يغنى لى عبد الحليم حافظ؟ أقول لهم : ما الذى كنت أكتبه له بعد الذى كتبه له مرسى جميل عزيز ؟! .. عندما علمت أن ” صباع ” يده أصابه جرح، كتبت له عده أبيات، قلت له فى آخرها : ” أصلهم حسدوه على إللى بتكتبه بيه ” .. وبعد رحيله كتبت رثاء فيه، قلت فى ختامه : ” …. كتاب الاغنيه أصبحوا من بعدك أيتام “.
الشاعر/ مأمون الشناوي:
” … إن كلماته مثل الذهب المرصع بالالماس “.
الشاعر / حسين السيد:
” ….. لقد كان يمتاز عنا، بانه يقرأ كثيرا. “
الشاعر / عبد الرحمن الأبنودى:
“إنه حاله خاصه مستقله بذاتها .. إنه الشاعر الذى يطلق عليه وبحق لقب ” الشاعر الغنائى ” .. إنه الشاعر العبقرى الذى من خلال كلماته عرفنا، أهم الأصوات فى حياتنا الغنائية ، مثل عبد الحليم حافظ، و نجاه، و صباح، و. فايزة أحمد، و غيرهم .. أول مره نسمع كلمه ” البيت ” فى أغانينا، كانت فى أغانيه .. أغانية الشعبيه اختلفت فى كونها اغانى ” شيك ” .. عندما حضرت إلى القاهره فى بدايه مشوارى، تعرضت لهجوم عنيف، فوقف إلى جانبى، وامسك سيفا بيدين قويتن ودافع عنى.
الشاعر/ سيد حجاب:
” مرسى جميل عزيز، هو النقلة التالية فى الحداثة، بعد أمير الشعراء أحمد شوقى .. كتب الاغنيه فى كافه مجالاتها واشكالها ببراعة فائقة وفتح لها أبوابا وافاقا جديده .. وكل أغنية له تختلف عن الأخرى، ولم يقم يوما بعملية استنساخ لأغنية جديده له من اغنيه سابقة له .. ملك العديد من المقومات والقدرات والأدوات والخبرات التى مكنته من تكوين وتشكيل أغانيه كيفما يريد ، وقد تميز دائما ببراعة الاستهلال .. وهو الذى شجعنى على كتابه الأغانى، بعد أن كنت اكتب اشعار العامية .
الكاتب والشاعر/ مصطفى الضمرانى:
” كما ان نجيب محفوظ، هو بطل الروايه العربيه، فان مرسى جميل عزيز، هو بطل وفارس الاغنيه المصريه والعربيه .. وقد أطلق عليه الكاتب أنيس منصور لقب ” مهندس الأغنية المصرية والعربية ” ، و استخدمته واكملت عليه : … وقد بنى لها صرحا عملاقا متعدد الطوابق مليء بالحجرات والممرات والشرفات، تكسوه الزخارف والحليات .. مرسى جميل عزيز، هو الشاعر الوحيد الذى أقامت له دار الأوبرا المصريه حفلات خاصه به على المسرح الكبير وتم إعادتها، وسجلت أرقاما كبيره فى الحضور، وخلافا لتقاليد الأوبرا، كان يتوقف العرض لإدخال مقاعد امتلأت بها الممرات، وشهدت ظاهره إقبال الشباب بكثافه على حفلاته، مع الأجيال الأكبر الذين تربوا وتشكلوا على كلماته.
الشاعر/ محمد حمزة:
ما زلت احتفظ فى اوراقى بصحيفة ضمت حديثا معه، قال فيه رأيا مشجعا وداعما لى .. كنت مقربا منه، وكان يصطحبنى معه لأماكن كثيره ، وروحه كانت جميله محبه ويملك شخصيه أثره .. اشتركت معه فى كتابه اغانى أحد الأفلام، وبعد تحديد مواقف ألاغانى فى الفيلم، طلب منى أن أختار المواقف التى أحب الكتابه فيها، فقلت له : لا يصح ، انت الأستاذ أختار أولا .. فقال لى بطريقته المحببة : لأنى الأستاذ، أختار انت أولا، فأنا يمكننى الكتابه فيهم جميعا.
الشاعر/ صلاح فايز:
” … لو لم يظهر مرسى جميل عزيز فى حياتنا ، لخسرنا ثلث، بل أكثر من ثلث تراثنا الغنائى .. وليست قيمتة فقط فى كثرة عدد أغانيه، بل إن كل اغنيه منها تساوى ثلاثه آلاف اغنيه .. عند بداياتى وجدتنى استعير كلمات اغنيه له فى اغنيه كتبتها ، وتحسبت ليوما اقابله، وعندما قابلته وجدته ودودا مشجعا لى على الكتابه