“تاريخ جديد”
في
كل مرةٍ
تقبّلين فيها يدي
تخطّينَ
تاريخًا جديدًا
للعالم.
“كم!”
كم
أشتاقُ الآن
لأنْ أطبع قُبلةً
على إحدى يديكِ
وليكنْ بعدها
ما يكون!
“سواي”
قلبكِ
الذي أحبني
كل هذا الحب
ليس لي
سوى
أن أكون خادمًا
ينفذ له كل ما يريد
أن أكون عصا
يتوكأ عليها
ويهش بها أحزانه بعيدًا
أن يكون لي قلب
يا حبيبتي
يمكنني
أن أضعك فيه
وحدك
ولا يراك أحدٌ
سواي.
“متن”
العالمُ
بالنسبة لي
إطارٌ فقط
للوحةٍ
أنتِ متنها.
“معًا”
مهما خضنا
ونخوض حروبًا
أو سنخوضها
من الآن فصاعدًا
فهذا أمرٌ
يا حبيبتي
هيّنٌ جدًّا
مقابلَ
أن نظل دومًا
معًا.
“شهادة”
الآن
أشهدُ يا حبيبتي
أنكِ
– دون إلا ولا –
الماء الذي
جعل اللهُ منه
كلَّ الأحياء.
“رغبتي فيكِ”
كلُّ رغباتي
موتى
إلا رغبتي فيكِ
وحدها
ستظلُّ دومًا
على قيد الحياة.
“وحدك”
لماذا تغارين يا حبيبتي
حين أعطى إحداهن وردةً؟
أنسيتِ أنني
أعطيتكِ قلبي
وجعلتكِ وحدكِ
كل وروده؟
“شعاع”
كمْ
يمْتدحون جمالَ القمر
يا حبيبتي!
ألا يعرفون أنه ليس سوى
شعاعٍ واحدٍ
مِن باقةِ ضوئكِ؟!
“أريج”
كوردةٍ
تمنحينَ العابرين أريجكِ
لكنهمْ
يكافئونكِ
بثاني أكسيد الكربون!
“كنتُ”
كنتُ
سأموت وأبكي
لكنك
لم تكوني معي
لذا كتمتُ دموعي
حتى لا يراها
سواكِ.
“منذ متى؟”
وتسألني:
منذ متى
وأنتَ لم تقل لي
قصيدة شعر؟
فأجيبها:
وهل بقي من الشعر
ما لم أقله لك
يا حبيبتي؟!
” عطر قُبلتك “
كلما صافحني
أحدُهم
قال لي
إنه يتنسّم رائحةَ
أجودِ عطْرٍ عالميٍّ
فهلْ أخبرُهم
يا حبيبتي
أنَّ هذا
هو عطرُ قُبلتكِ
على يدي؟