يقيم الفنان التشكيلي المصري العالمي أمير وهيب، معرضًا فنيًا بعنوان: “بورتريه”، يعرض فيه أحدث إبداعاته الفنية، ويستمر حتى نهاية نوفمبر الجاري.
يضم المعرض 100 بورتريه لشخصيات مصرية وعالمية، بطريقة جديدة، وهي الخطوط التسعة، والتي تعد أحدث أساليب فن البورتريه، حيث يعتمد على تجسيد روح الشخصية، من خلال هذه الخطوط البسيطة التي ينتهجها وهيب في أدائه الفني.
طريقة الخطوط التسعة
يوضح الفنان العالمي أن كلمة بورتريه، وإن كانت تعود إلى أصول في اللغة اللاتينية، إلا أن شهرتها تنسب إلى اللغة الفرنسية “portrait”، والمقصود بهذه الكلمة هو وصف شيء معين، وإذا كان هذا الوصف لشخص، فنحن نتحدث عن صورة شخص لتحديد ملامحه وهيئته، وهي تحديدًا رأس هذا الشخص ورقبته.
وتستخدم هذه الكلمة في رسم جسم الإنسان إذا كان عاريًا، وفق وهيب.
عن تجربته في فن البورتريه يقول المبدع المصري أمير وهيب: “من خلال رسم صور شخصيات عديدة، اكتشفت أن خطوط وجه كل إنسان متفردة، وغير متكررة، مثل بصمة الأصابع التي تميز كل إنسان عن غيره، والدليل أن ليس هناك شبه بين أي إنسان وآخر لدرجة وجود فروق في خطوط وجوه التوائم”.
وأضاف: “كل خطوط جسم الإنسان بمثابة علامة مميزة ومتفردة؛ فكل إنسان له خطوط عين وأنف وفم وذقن لا تتكرر عند آخر، وهي التي تميز كل إنسان وتحدد شكله، وهذا ما قمت به مؤخرًا، وهو رسم تلك الخطوط فقط، وعددها 9 خطوط؛ 6 للعينين، وخط للأنف، وخط للفم، وخط للذقن، وبعد ذلك خط لتحديد استدارة الرأس، وخط الرقبة، وخط للشعر”.
وأوضح أن البورتريه للرجل قد يتكون من 12 خطًا، بينما تزيد خطوط رسم بورتريه المرأة أكثر إلى حوالي 13 أو 14 خطًا.
ويقول وهيب إن أية خطوط تزيد عن هذه الملامح، والتحديدات الأساسية تعد تجميلية بعد تحديد كل بورتريه، أما إذا كانت الخطوط أقل فهي بمثابة “الاستعراض بعد رسم انطباع”.
ويختم: “طريقة الخطوط التسعة من ابتكاري، وتوصلت إليها لتحديد رؤيتي في رسم البورتريه”.
من أبرز الشخصيات الشهيرة التي تناولها الفنان أمير وهيب في معرضه المقام حاليًا: عمر الشريف، وليلى مراد، وشادية، وماجدة، وسعاد حسني، وعادل إمام وميرفت أمين.
المعرض مقام في قاعة نوكيو بمصر الجديدة، ويمكن لمحبي فن البورتريه زيارته على العنوان: 32 شارع الأندلس، خلف شارع نهرو، خلف حديقة المريلاند.