*شعر.. محمد حسني عليو
سنُوقِف التمرين على العناق
على نهشِ الوقتِ بقبلةٍ في كل جدار
بواحدةٍ من تلك القبل التي تغيّر التاريخ
في كلّ دقيقة تصنع زمنًا قياسيًّا من الأفراح
تصنع لغةً تُمرِّغ البؤسَ في الوحل.
فحين توضع الوردة في مقبرةٍ
والقمر كدبوسِ نهدٍ في ظلالِ الغيم
و«شوبان» طوقَ نجاةٍ لبحارةٍ تعافوْا من صراخِ البحر
وتتحرر من محابسها مشابكُ الغسيل
الأحذيةُ التي تركتْها الريحُ بلا أقدام
حتمًا سنُوقِف التمرين؛
فأنا لا أفهم كيف نمضغ الحُبَّ
ومدنٌ بأكملها..
تستبدل الأشجارَ:
مشانق!