قد تبدو تجربة الكتاب الصوتي جديدة، ولا شك أن تاريخ الدخول إلى عالم الكتاب الصوتي قديم، قدم نشأة الإنترنت، إلى جوار الكتاب الرقمي بصيغة الـ«بي دي إف” جاء الكتاب الصوتي كبديل للوصول إلى الأجيال الجديدة غير المعنية بالكتاب الورقي، قد يبدو للبعض أن الكتاب الصوتي، بديل مؤقت أو امتداد للكتاب الورقي.
في هذا التحقيق، نحاول رصد انطباعات منتجي الكتاب الصوتي “روائيين وكتاب”، منهم من أصبح من جمهور الكتاب الصوتي.
يقول الروائي العراقي محمد حياوي، تبقى الاستعانة بالتقنيات الحديثة إحدى الوسائل المهمة لإدامة نسف الحياة في الكتب الورقية العنيدة والعصية على الهزيمة كما يبدو، إذ ما زال الكتاب الورقي سيّدًا وحاضرًا ومطلوبًا، ولم تستطع جميع التحديات المتمثلة بالكتب الرقمية والصوتية وغيرها، الحد من انتشاره، فتحولت تلك الوسائل إلى أسانيد داعمة ومكملة له، وليست بديلة عنه.
تحويل الكتب إلى نسخ صوتية يحتاج الكثير من المتطلبات المهمة لينجح على الصعيد الشخصي، كانت لي تجارب عديدة مع الكتاب الرقمي، سواء لكتبي التي باتت معروضة كنسخ رقمية على منصات البيع، كـ”أمازون وجملون” وغيرها، أو على صعيد الكتب التي أقتنيها، بعد أن تجمعت عندي مكتبة رقمية تحتوي آلاف العناوين، يساعدني بذلك اقتناء جهاز قارئ آلي خفيف وعملي، يتسع لآلاف الكتب.
ويضيف صاحب وراية “بيت السودان”، وبالعودة إلى تجربتي في الكتاب الصوتي، فهي جديدة عليّ في الواقع، إذ سبق وأن تعاقدت دار الآداب التي أنشر رواياتي لديها، مع شركة متخصصة لتحويل الكتب إلى صوتية بطريقة Audio، ومقرها في دبي.
وقد وصلتني نسخ صوتية من رواياتي التي استمعت لهن بمتعة، لكنني من جانب آخر لم أتحمس كثيرًا للتجربة، لأسباب نفسية على ما يبدو، حتى استمعت إلى نسخة صوتية من روايتي “سراى شابندر” بالفارسية، بصوت الصديقة شيما معتمدي، فذُهلت، إذ كان صوتها رخيمًا للغاية ولديها قدرة ودربة فائقة على تقمص الشخصيات والتحكم بنبرات صوتها، حتى اعتقدت بأن العمل يبدو كما لو أنّه قد تحول إلى دراما إذاعية، وأدركت من ساعتها بأن تحويل الكتب إلى نسخ صوتية ينبغي أن تتوفر له الكثير من المتطلبات المهمة لينجح، وإلا سيبدو نسخة باهتة من العمل الأصلي.
باسم شرف: تجربة مثيرة ومهمة في الكتابة استفدت منها كثيرا
يقول الروائي باسم شرف، ذاكرتي مرئية وصوتية، أحب أن أقرأ وأسمع في الوقت ذاته، قديما كنت أكتب الأغاني على الورق ثم أسمعها وأنا أقرأها فتثبت في ذاكرتي، سافرت للنرويج في عام ٢٠٠٩ لتوقيع ترجمة كتابي الأول “جزمة واحدة مليئة بالأحداث”، وعرفت مشروع الكتب الصوتية المستخدم بكثرة هناك، بدأت الفكرة بسائقي الرحلات الطويلة الذين يسمعون الكتب أثناء الرحلة، أعجبتني الفكرة، وتمنيت أن تنفذ في مصر.
ويستطرد صاحب رواية “لو قابلتك من زمان”، منذ أربعة أعوام، جاءني الأستاذ أحمد رويحل، وأخبرني بالفكرة، أنهم سيطرحون “أبلكشين” للكتب الصوتية وتحمست للفكرة، وسجلت معهم كتاب “يا سلمى أنا الآن وحيد” بصوتي، وكانت تجربة مهمة.
ثم طلب مني صديقي رويحل، أن أقدم سلسلة روايات خاصة بالكتاب الصوتي، ولا تقدم في كتاب ورقي، اخترت أن أقدم سلسلة روايات عن الجرائم الحقيقية، التي تم غلقها دون معرفة من القاتل، وسميت بنفس الاسم (جرائم حقيقية)، وبالفعل كتبت الجزء الأول ثلاث روايات، وكان رد الفعل فوق ما توقعت، وعرفت أنها رقم واحد في الاستماع في مصر، ولها ترتيب في الوطن العربي أيضا، سعدت جدا بهذه التجربة.
ويوضح “شرف”، أن تجربة الكتابة بشكل حصري للكتاب الصوتي مختلفة، المخزون الإذاعي في ذاكرتي أفادني كثيرا، كانت الإذاعة تقرأ كتب كاملة للمستمعين، وأنا كنت أتابعها، كانت جيدة جدا لكن كانت هناك ألفاظ صالحة للكتابة، لكن وقعها الصوتي مختلف عندما تقرأها، فكنت أكتب وأسجل علي هاتفي، ما أكتب وأسمعه وأغير كلمات وجمل وبدايات الفقرات طبقا لتذوقي السمعي، تجربة مثيرة ومهمة لي في الكتابة استفدت منها كثيرا.
ويقول الروائي هشام شعبان، في صبيحة أحد الأيام وأنا أراجع رسائل البريد الإلكتروني كالعادة، وجدت رسالة من مؤسسة “راوي الكتب”، وفي تفاصيلها، أن لجنة اختيار الكتب لديهم، قرأت روايتي “سجن العقرب”، واستمتعت بها وبأحداثها، وإثر ذلك يريدون ترتيب موعد معي، لمناقشة فرصة تحويلها إلى كتاب صوتي.
ويضيف تواصلت معهم عبر الهاتف، وعلمت منهم أنهم مؤسسة ثقافية، تم تأسيسها في أواخر عام 2016، بهدف إنتاج وتوزيع الكتب الصوتية بجودة عالية في الوطن العربي وفي العالم.
وبالفعل تم الاتفاق على اجتماع أوليّ، يجمع بيني وبين لجنة اختيار الكتب لديهم، وخلال الاجتماع، تناقشنا حول الرواية، وصدورها، وقيمتها الأدبية، خاصة بعد ترجمتها للغة الإنجليزية، ومناقشتها في رسالة ماجستير لأحد الطلاب في إندونيسيا، وكيف أنها تدور حول موضوع مهم للغاية، وهو قيمة الحرية.
بعد ذلك أطلعوني على الموقع الإلكتروني الخاص بهم، وكذلك تطبيق الهاتف، وكنت بدوري قد اطلعت عليهما من قبل، ورأيت بعضًا من إنتاجهم مثل: “البؤساء” لفيكتور هوجو، و”كليلة ودمنة” لعبد الله بن المقفع، و”الديمقراطية في الإسلام” لعباس العقاد، وغيرها.
بعد ذلك الاجتماع، جمعني لقاء مع السيدة رشا السليطي مؤسسة “راوي الكتب”، وخلاله تم الاتفاق على بقية التفاصيل، من حيث المقابل المادي والجدول الزمني لعملية تحويل الرواية إلى كتاب صوتي، وبعد ذلك بعدة أيام دعيت لتوقيع العقد.
وعن سؤالنا له هل هو من جمهور الكتاب الصوتي؟
أجابنا صاحب رواية “سجن العقرب”، ككاتب أرحب كثيرًا بفكرة تحويل أعمالي إلى كتب صوتية، لأن هناك جمهور آخذ في الصعود والانتشار من محبي الاستماع للكتب لا قراءتها، إما لصعوبة يواجهونها في القراءة، أو لعدم امتلاكهم الوقت الكافي.
أما كقارئ، فإنني لا أعتبر نفسي من جمهور الكتاب الصوتي، أراني كلاسيكي في تلك المسألة، حتى أنني أجد صعوبة في قراءة الكتب على شاشة الكمبيوتر، وأفضّلها دائمًا كتبًا ورقية، فرفقة الكتاب الورقي أشبه برفقة الصديق.
هند جعفر: لا أحبذ سماع الكتاب صوتيا إن كان كبير الحجم ومتوفر ورقيا
أما القاصة هند جعفر، تقول لا أنكر أن للأصوات سحرها، لكني لا أحبذ سماع الكتاب صوتيا، خاصة إن كان كبير الحجم ومتوفر ورقيا.
في الغالب يُفقدني السرد المسموع تركيزي، ويجعلني أشرد في أمور أخرى غير الذي يُقال، وهو ما يحدث بشكل أقل في حالة القراءة الورقية، ورغم أن لي بعض القصص تحولت إلى ملفات مسموعة، ونُشرت في قنوات للكتب الصوتية، إلا أن الأمر مازال غريبًا عليَّ.
وتستطرد صاحبة المجموعة القصصية “عدودة”، تعودت على القراءة الورقية، وحتى الإلكترونية كثيرًا ما ترهقها، فما بالك بإصغاء السمع لرواية كاملة مثلا!
ولكن هذا لا يمنع أن تجربة الكتب الصوتية تجربة شديدة الأهمية خاصة للمكفوفين، ولبعض الذين لا يطيقون القراءة ويملونها سريعًا، وغالبا ما يلعب صوت القارىء على إثارة خيال المستمع.
وأعتقد أن مقدمة ألف ليلة وليلة، تشهد على أكثر تجارب الكتب الصوتية نجاحًا، ولو قامت زوزو نبيل بإكمال الحكايات كلها بصوتها بدون اللجوء للجزء التمثيلي، لنالت نفس النجاح، بسبب صوتها المميز، وإجادتها للغة العربية ونطقها السليم.
وما أرجوه هو أن يعمل القائمون على تجربة الكتب الصوتية، على اختيار أصوات مميزة، مع مراعاة الحفاظ على سلامة اللغة العربية، حتى لا نستمتع لفاعل منصوب أو اسم مجرور مرفوع.
البعلي: يساعد على تخطي العوائق الجغرافية التي تحد من انتشارها
ومن جهة أخرى، يقول الناشر محمد البعلي صاحب دار صفصافة، إنه بدأ دخول مجال الكتب الصوتية منذ عام 2015، وجاء ذلك عبر فتح آفاق التعاون مع أربعة شركات، تعمل في مجال الكتب الصوتية بمصر والمنطقة العربية، بهدف استكشاف جمهور جديد، لإصداراتنا محليا وعربيا، وكذلك مساعدة عناويننا المميزة، على تخطي العوائق الجغرافية التي تحد من انتشارها.
ويلفت إلى أنه بدأ التعاون مع شركة “اقرأ لي”، وهي مشروع مصري خالص، بدأ بمبادرة شبابية تحولت إلى مشروع تجاري، وقد قمنا بتحويل كتابين فقط معهم إلى كتب صوتية، وكان هدفنا بوضوح، الوصول لشريحة من المكفوفين، الذين يرغبون في الاستماع للكتب الحديثة والأدب العالمي.
ثم فضلنا بعد ذلك، العمل مع شركات أكبر ذات امتداد إقليمي أو دولي، نظرا لقدرتها الأكبر على ترويج الأعمال المحولة إلى كتب صوتية، وفي هذا السياق، تعاوننا مع ثلاث شركات هي: “كتاب صوتي”، وهي شركة تأسست في السويد بهدف العمل على الكتاب العربي، و”مكتبتي”، وهي شركة مصرية خليجية مقرها أبوظبي، و”ستوريتيل” وهي شركة دولية مقرها في السويد أيضا.
ويشهد تعاوننا مع الشركات الثلاث، تطورا مستمرا، وخاصة شركة “كتاب صوتي”، التي نفذنا معها حملة الشهر الماضي، للترويج لترجماتنا للفائز بنوبل 2019 بيتر هاندكة، ولدينا خطط أخرى لتطوير التعاون.
هل سيصبحُ الكتابُ الصوتي بديلا للورقي أم امتدادا له؟
تقول الشاعرة أمل الشربيني، إن الكتاب الصوتي مجرد سلعةٌ مستحدثة ومفصلة، لتشبع حالة مؤقتة، ولذلك فهو بديلٌ عملي –وليس فعال- للكتاب الورقي.
مثلا يكون الاستماع إلى كتاب مقروء مناسبا ومريحا في السفر، حيث يصعب الارتحالَ بالكتب الثقيلة، أو إذا كان المسافرُ يقود سيارتَه، أو في حالة عدمِ توافرِ الجوِ المناسبِ للتركيزِ في القراءةِ مثل الضوضاء أو الظلام، هذه الحالةُ لا يمكن إطلاقا تسميتَها مثلا بهواية، كأن نقول هوايةُ الاستماع إلى الكتب المقروءة، بل نظل نقول هواية القراءة.
والسبب في ذلك، أنه من الصعبِ المداومةُ على ممارستها للاستفادة منها، بالإضافة إلى كونِ الاستفادة منها في حد ذاتها منتقصة، ثم أن (القراءة) بمفهومها البسيط هي عملية تتطلب إشراك الحواس والأعضاء، يعني أن تستخدم يدَك في حملِ الكتاب من ناحية.
وتربط ذهنيا بين عقلك ومشاعرك باستخدام البصر من ناحية أخرى، وأحيانا لا يكون البصر كاف فتلجأ إلى تحريك لسانك وشفاهك لترددَ الكلمات حتى يعلو مستوى الانسجام بين العقل والمشاعر، وهذا مطلوبٌ عند قراءة أي انتاج ثقافي، سواء أدب خيالي أو واقعي، أو حتى مادة علمية بحتة.
تلفت الشربيني، إلى أن الكتابة منذ اختراعها، أصبح وسيطها المادي المتفق عليه في كل الحضارات القديمة والحديثة، وحتى مع تطور التكنولوجيا هو الصحائف –أي الورق- إلى أن صار الكتاب سلعة ثمينة على مر العصور، وملكية تزداد قيمتُها كلما مر عليها الوقت، وكلما انتقلت ملكيتها من شخص لشخص، ومن بلد لبلد، حتى صارت تقيم مثل الجواهر واللوحات الثمينة.
ويؤمن أصحاب هوايةِ اقتناءِ الكتب القديمة أو التجارة فيها، أن الكتاب يأخذ بعضا من مشاعر كلِ قارئٍ له، وأحيانا من عظمته وإبداعه كأن يتضمن كلمات من كاتبه إلى من سيقتنيه، أو إهداء من صاحبه إلى من ستنتقل إليه ملكيته.
وتؤكد على أن هناك ملوك أفنوا ثروات بلادهم على تجميع المكتبات الأثرية، من كل الحضارات القديمة، وأنشأوا في بلادهم مكتبات، يأتي الزوار من أنحاء العالم اليوم إليها، ليروا كنوزا شاهدة على التاريخ، بل إنها هي التاريخ في صورته الملموسة، لذا أرى أن الكتاب الورقي لا يموت، ولا امتدادَ له إلا نفسُه.
تقول الروائية الشابة جيلان صلاح: “أنا من جمهور الكتب الصوتية منذ زمن، بدأتها مع كتب بالإنجليزية، لم أكن أجد الوقت لقراءتها، وكان الحل الوحيد هو الاستماع للملف الصوتي، أثناء المذاكرة أو في بداية التحاقي بسوق العمل”.
وتضيف أن على عكس الكتب الورقية، للكتب الصوتية سحر قد يخطئ أو يصيب، أنت المتحكم بالكامل في عملية تصوير ومونتاج وإخراج الكتاب الورقي في ذهنك، أما الكتاب الصوتي، فلو لم يكن الصوت ساحر وماكر، يسحبك إلى عالم الكتاب، فلا تفيق إلا عند كلمة النهاية، لن تكتمل التجربة، وحتى الكتب التي أحببتها مقروءة، قد تزهد فيها عند سماعها.
وتختم الروائية جيلان صلاح الدين، أتذكر أن أحد التجارب السيئة، كانت مع رواية الجيب الخفيفة “حسناء المقبرة” لأحمد خالد توفيق، التي عندما قرأتها اندمجت فيها بكل جوارحي، ولكنني استمعت إلى النسخة الصوتية منها، أصابني الملل بعد عدة دقائق، “أتمنى لو قام أحد بتحويل روايتي إلى كتاب صوتي، وسيسعدني المشاركة في اختيار الراوي”.
ومن جانبها تقول الكاتبة الروائية رشا سنبل كاتبة مصرية، نشرت روايتين أحدهما للناشئة (نور والوشم العجيب)، والأخرى لليافعين (يوميات طالب ثانوي)، تلقى محاضرات في المدارس الابتدائية، والإعدادية للتوعية بأهمية القراءة، وآثار التنمر، وكيفية التصدي له.
وعن أهمية وضرورة الكتاب الصوتي؟ تجيبنا بأن الكتاب الصوتي فرض نفسه بقوة على الساحة الثقافية في الآونة الأخيرة، وأصبحت له شهرة كبيرة، كما أنه أصبح يجذب قطاعات جديدة خاصة من الشباب، بل ومن الأطفال في التطبيقات التي تقدم كتب خاصة بهم، من خلال التطبيقات التي تقدم الكتاب الصوتي، نتعرف على مختلف العناوين من الكتب القديمة والحديثة، خاصة في ظل ظروف الحياة التي لا تسمح برفاهية الوقت، فيمكننا الاستمتاع بالعديد من الكتب والروايات وسط العمل الروتيني اليومي، مثل القيادة، في المواصلات، وأثناء تأدية الأعمال المنزلية، كما أنه حل رائع للعديد من الحالات مثل الكبار في السن، المكفوفين، وللراغبين في تحسين نطق ووعي اللغة العربية لغير الناطقين بها. وعن سؤالنا هل تعتبرين نفسك من جمهور الكتاب الصوتي؟
ترد أعتبر نفسي من جمهور الكتاب الصوتي، فمن خلال تلك التطبيقات التي تقدمه، أحدد بعدها اقتناء بعض الكتب من عدمه، كما أن من خلاله أستمتع بالكتب غير المتاحة لي بالشراء، كما أنه يعمل على تحسين التركيز والخيال، خاصة أنني كنت من عشاق الراديو، الحقيقة أنني استبدلت الكتاب الصوتي بالراديو إلى حد كبير.
لكنني أجده صعب في حالة الكتب ذات البعد الفلسفي والفكري لما تتطلبه من القراءة المتمهلة والتركيز الشديد، كما أن الإلقاء غير المتقن، يؤثر على الاستمتاع بالكتاب، بل قد ينفر من الاسترسال في إكمال كتاب ما، لذلك أختار بعض الكتب حسب المؤدين أيضا، وليس فقط عنوان الكتاب وكاتبه. وعن هل يؤثر الكتاب الصوتي على تواجد الكتاب الورقي؟
تختم بأنها لا تعتقد ذلك، فلكل جماله، واستخدامه، وإن كان الكتاب الورقي، تأثر بالفعل لعدة أسباب منها وجود الكتاب الإلكتروني وليس الصوتي.