عرض وترجمة: أحمد بركات
كشفت خريطة جديدة عن الدول الأعلى خطورة على الصعيد الأمني لعام 2022.
وجاءت كل من ليبيا وسوريا وأفغانستان ضمن الدول الأكثر خطورة، وفقا للاختصاصيين الطبيين والأمنيين في منظمة الإنقاذ الدولية “International SOS” التي لديها أماكن محددة تقع ضمن واحد من خمس فئات من المخاطر، بناء على التهديد الذي يفرضه العنف السياسي (ويشمل الإرهاب، والتمرد، والاضطرابات المدفوعة سياسيا، والحرب)، والاضطرابات الاجتماعية (وتشمل العنف الطائفي والمجتمعي والإثني)، وجرائم العنف والجرائم البسيطة.
وعند تصنيف كل دولة، أُخذت في الاعتبار عوامل قوة البنية التحتية للنقل، وحالة العلاقات الصناعية، وفعالية خدمات الأمن والطوارئ، وحساسية الدولة للكوارث الطبيعية.
وحصلت سبع دول، جميعها في أوربا وهي: أيسلندا والدنمارك وإقليم جرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي والنرويج وفنلندا وسويسرا وسلوفينيا ولوكسمبرج –على “طفيف” (وهو المستوى الأدنى للمخاطر).
وإلى جانب معظم أوروبا، تم تصنيف المملكة المتحدة “منخفضة” المخاطر، إلى جانب الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، ودول أخرى.
أما الدول التي تم تصنيفها “بالغة الخطورة” وهي الدول الأكثر خطرا لأسباب أمنية، فتقع بالأساس في إفريقيا أو الشرق الأوسط.
وشملت قائمة هذه الدول 14 دولة، هي أفغانستان، واليمن، وسوريا، وليبيا، ومالي، والصومال، وجنوب السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب أجزاء من موزمبيق، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوكرانيا، وباكستان، والعراق.
وتم تصنيف المناطق كفئة مختلفة عن بقية الدولة التي تختلف فيها المخاطر عن “بيئة المخاطر العامة” في الدولة، ما تتطلب عادة مستوى مختلفا من الإعداد، وفقا لـ “International SOS”.
كما تعمل الخرائط المنفصلة على تقييم “تأثير كوفيد ـ 19 على السفر”، وذلك من خلال النظر إلى التأثير اللوجستي للمرض على السفر إلى مكان ما، حيث حصلت الأماكن التي لديها متطلبات دخول أكثر تقييدا على درجة مرتفعة، و”تقييمات المخاطر الطبية” الي تقوم على مجموعة من المخاطر الصحية والعوامل المخففة.
وتتضمن هذه التقييمات صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية أثناء الوباء، وانتشار الأمراض المعدية، والعوامل البيئية المرتبطة بالتغير المناخي، وتصنيف المخاطر الأمنية، وبيانات الإخلاء الطبي، ومعيار خدمات الطوارئ الطبية، والرعاية الصحية للمرضى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات وخارجها، والوصول إلى الإمدادات الصيدلانية عالية الجودة، والحواجز الثقافية واللغوية والإدارية.
ومنذ العام الماضي، ارتفع تصنيف خطر السفر لمدينة “بورت أو برنس” عاصمة هايتي، من “مرتفع” إلى “بالغ الخطورة”، ليعكس المخاطر المتفاقمة التي يفرضها نشاط العصابات، بما في ذلك مخاطر الجريمة المباشرة.
وفي الوقت نفسه، تراجع معدل تصنيف “جوهور باهرو” (ولاية جوهور) في ماليزيا، من “متوسط” إلى “منخفض” في أعقاب إجراء مراجعة شاملة للبيئة الأمنية.
ــــــــــــــــــــــــــ
*هذه المادة مترجمة. يمكن مطالعة النص الأصلي باللغة الإنجليزية من هنا