أقامت مؤسسة بتانة للطباعة والنشر، احتفالية لتكريم عازف الكمان العالمي، الفنان عبده داغر، فى حضور كوكبة من تلاميذه ومحبيه.
قدم للحفل، الشاعر شعبان يوسف، معربا عن سعادته الغامرة لوجوده بجوار الفنان عبده داغر، الذي تكمن عظمته فى عصاميته الواضحة تماما، وفي تاريخه الطويل مع الموسيقى والفن، حتى أصبح من أهم العازفين في العالم.
وأضاف يوسف، نشعر بالفخر نحن كمصريين، لوجود الموسيقار الكبير عبده داغر بيننا، مطالبا بضرورة تسليط الضوء على أعماله وألحانه التي يتم تدريسها في جامعات أوروبية عديدة.
وقال إن الفنان داغر عازف الكمان العالمي وأحد العارفين بأسرار هذه الآلة الجميلة، بدأ مشوار حياته من الحارة المصرية، حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلم منه محاسن الإيقاع، وأوصله ذلك لتعلم الموسيقى، وظل يتدرج بعصامية مفرطة، حتى أصبح من أهم العازفين فى العالم، وتم تكريمه فى كثير من بلاد العالم، ويكفى أن تمثالا له يوجد بجوار فنانين عظام مثل بيتهوفن وموتسارت وباخ فى حديقة الخالدين فى المانيا.
وتم خلال حفل التكريم عرض فيلم عن مسيرة داغر الموسيقية، تناول ذكرياته مع تكوين الفرق الموسيقية والتي ترجع إلى عام 1963وحرصه على صنع منهج موسيقي كامل عن طريق المقرئين والمنشدين.
وأضاف داغر خلال الفيلم الذي أعده وأخرجه وحيد مخيمر، أنه عمل في ورش لصناعة العود وعاصر جميع صناع تلك الألة عبر تاريخها الطويل، معربا عن أمنياته بتحقيق حلمه وتنفيذ ملحمة المحمدية، التي قام بالتحضير لها من وقت طويل.
كما تحدث خلال الفيلم، الفنان محمود حميدة، منوها بمشوار عازف الكمان العالمي، يعمل بجد وإخلاص ولا يترك شيئا للصدفة.
ووجه الفنان وحيد مخيمر الشكر إلى العازف العالمي عبده داغر، الذي وهب نفسه للفن، لافتا إلى أن معظم الموسيقيين المعروفين على الساحة من تلاميذه. والذي تناولت رواية “صهاريج اللؤلؤ” للكاتب الكبير خيري شلبي بعض الجوانب من مسيرته الفنية والإنسانية.