في الحلقة السابعة من برنامج «أثير العمر» يؤكد الإعلامي الكبير «السيد الغضبان» في حواره الممتد مع الزميلة المذيعة منى سلمان، و من خلال موقعه المهني والتنظيمي، ما سبق وأكدته محاضر اجتماعات جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو ٦٧، عن محاولته إصلاح النظام من الداخل وتحرير الفضاء السياسي والإعلامي.
لكن اللافت فيما يكشفه الغضبان في هذا الصدد، هو أن محاولات عبد الناصر لإصلاح النظام السياسي، كانت سابقة على الهزيمة العسكرية بكثير، ومنذ منتصف الستينات، وهو ما تجسد في فكرة تأسيس إذاعة تسمح بنقده ونقد نظامه وتشجيع الأصوات الوطنية الناقدة لجوانب النقص في التجربة.
حيث يتطرق الغضبان إلى مشروع إنشاء هذه الإذاعة «إذاعة الطليعة»، والتي قام على تأسيسها قبل عدوان 1967، وكيف أنه استعان فيها بصحف المعارضة المصرية والعربية وقد قام الغضبان بتنفيذ أسبوع كامل لهذه الإذاعة، بناء على طلب عبد الناصر. ورغم أنها كانت أشبه بالنقد والهجوم على سياسته، إلا أن عبد الناصر عندما استمع إلى شرائط تلك البرامج والفقرات، لم يطلب أن يحذف حرف واحد مما قيل فيها، ومع ذلك فإن هذه التجربة لم تر النور…
فماذا كانت تحمل هذه البرامج؟، ولماذا لم تر النور؟….
هذا ما ستنعرف عليه من خلال تلك الحلقة من «أثير العمر»..?
https://www.facebook.com/Aswatonline/videos/484017955717051/?t=5