العالم مهدد بأزمة اقتصادية جديدة بسبب فيروس «كورونا» وما جلبه من عرقلة للتجارة العالمية، وإلغاء لأنشطة سياحية ودينية، وحجوزات فى الطيران، وقلق حول مستقبل النمو العالمى. التقديرات لحجم الخسائر كثيرة ومتضاربة لأن الوضع لايزال شديد التغير، ومجرد اقتحام الفيروس للبلدان النامية أو انحساره بسبب تغير الطقس عاملان يمكن أن يؤثرا تأثيرا هائلا على الاقتصاد العالمى سلبًا فى الحالة الأولى أو إيجابًا فى الثانية. فدعونا إذن من هذه التقديرات إلى أن تتضح الصورة، وإن كان الأكيد أن أزمة اقتصادية عالمية بدأت بالفعل، ولا نعلم متى ولا كيف تكون نهايتها.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
عن الأزهر وشيخه.. والصراع السياسى المستتر
نوفمبر 30, 2018 -
المصالحة المطلوبة مع ثورة يناير
يناير 25, 2020