ثقافة

“أصوات” تتبنى مبادرة “حلمي شعراوي” لتكريم الراحلة الخالدة لطيفة الزيات وتدعو وزيرة الثقافة لتكريمها

ونحن في أسبوع  المرأة العالمي نتذكر واحدة من  رموزنا  البارزات التي تمثلهن عن حق: الراحلة لطيفة الزيات (أغسطس ١٩٢٣-سبتمبر-١٩٩٦) أستاذة الأدب الإنجليزي، والروائية المبدعة وقائدة مظاهرات الطلاب ١٩٤٦ وكاتبة: الباب المفتوح، وحملة تفتيش، والبيت..إلخ

نذكّر بها اليوم ونأمل أن تضع الوزيرة الفنانة  المثقفة د.إيناس عبد الدايم على ميزانية ٢٠٢١ إمكانية تنظيم ندوة كبيرة يكتب لها معنيون بأدب الزيات من داخل مصر وخارجها، وذلك تحية للثقافة والأدب ورموزهم، ودعمًا لطريق الإبداع ومستقبله  وهو ما نثق أنه شاغل الوزيرة المثقفة…

هذ الحديث الرائع هو اقتراح ومبادرة عظيمة من أستاذنا الجليل حلمي شعراوي، وبدوري أدعو كل المثقفين الوطنيين، وعارفي فضل وقدر الراحلة العظيمة الدكتورة لطيفة الزيات إلى تبنيه، والتقدم به كاقتراح من أستاذنا، ومنهم ومنا جميعا إلى الفنانة والمثقفة د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

وأقترح هنا مجرد إشارة  لاتغطي المئات بل الآلاف من نخبتنا ومثقفينا والمشتغلين بالعمل العام؛ فهذه هي بعض الأسماء الذين أتمنى أن يتقدموا بالمبادرة نيابة عن مصر التي تحتفي برموز قوتها الناعمة…

مجرد مثال:

الأساتذة والدكاترة: إبراهيم عبد المجيد، وإبراهيم داوود وإبراهيم عبد الفتاح ود شاكرعبد الحميد ود. صابر عرب ود. عماد أبو غازي ودكتورنور فرحات ود. زياد بهاء الدين ود. مصطفي كامل السيد ود. محمد السعيد إدريس والأستاذ عبد الله السناوي والدكتورمحمد أبو الغار والمهندس بهاء الدين شعبان والدكتور أحمد يوسف أحمد والأستاذ سيد محمود والأستاذ إبراهيم المعلم والأستاذ عماد حسين والنقيب جلال عارف والنقيب يحيي قلاش والإعلامي محمود سعد والناقد د صلاح السروي والفنان محمد عبلة والفنان صلاح عناني والمجلس القومي للمرأة، وكل أحزاب اليسار الناصري والاشتراكي، والأحزاب الليبرالية، ومئات بل وآلاف الأسماء الذين أقدمهم على نفسي وعلى “أصوات” عارفًا بسبقهم في الفكر والوطنية.

حسين عبد الغني

كاتب وإعلامي مصري
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock