أقوالٌ لفاشلة عظيمة
1-
إلى متى
أظل أمشى كغيمة
معبأة بقصيدة
ولا أمطر ؟
2-
لابد أنه في بداية البشرية
سقطت قطعة لحم فى النار
هكذا تعلم الرجال
كيف ينضجوا قلوبنا بالعشق
3-
أريد أن أحبك كما ينبغى لامرأةٍ
ضَوءَتْ كأفراس بحر قرمزية
وصَهلَتْ فأسقطت مجرتين
شَغَلتهما وردةً
لجيب قميصك
4-
ببطء سلحفاة
سأحبك خطوة خطوة
فأنت لم تعتد روح الغزالات
وأخذ المحبة كاملة
5-
معكَ أعود طفلةً ضاحكة
أُثرثر كثيراً
وأخطف قبعة السماء ﻷُجَملَ رأسك
وأنثر شعري على وجهك
وأقودك للبحر وأطالبك
أن تصطاد لى هذا اللون الأزرق
6-
الوشاة كانوا طيبين جداً هذه المرة
تحدثوا فقط عن أشجار الشعر التى أرويها
ولاتثمر
والجسور التى أتدلى منها
كفاشلة عظيمة
7-
أنا ابتدعت كل ماأعرفه من حزن
هذه الشجرة الضالة
وهذا الرجل المعتم
8-
كان على أن أعرف
العالم قاس
العالم سيئ
العالم وغد
هذا سر الثلاث برتقالات
التى كانت أمى تضعهم فى حقيبتى كل صباح فى طريقى للمدرسة
9-
العداء الذى بينى وبينك
لايخص أحداً
غير محبتنا
10-
احتجتُ خمسين تيهاً
وخمسين غرقاً بأعوام مالحة
لأفهم أن الحب يُدارُ كما تُدار الحرب
أمشي بينَ الناس
أَمشي بينَ الناس
وأنا أبحثُ عن صوتي الذى قايضتُه بقدمين لاتقويان على المشي
أتساءل
هل كان لابد أن أُدخل الأشباح إلى رئتي
واتنفس حزناً رائقاً كطلقات الرصاص المُتقنه
وأحبُ مُدن غِيابِك
أُرِيد صوتى حين نتقابل
لن يكون ضرورياً أن نتحدث عن الموت
ونُحن نَسيرُ بين الانفجارات والعربات المفخخة
سأخبركَ أنك لاتعرفنى جيداً
كنتُ سَأفرحُ كثيراً لو أهديتَنى زهوراَ أو دُباً أحمر فى عيد الحب
وأنكَ لمْ تُحبنى بقدرٍ كافٍ للاعتذار
أو ربما سَأخبركَ أنى أُرصِعُ صَدرى بوشومٍ لنجماتٍ مُضيئة ﻷُخفى المجازر التى تَركها السرطان على نَهدى
أو ربما أكتفى بالإشارة
أنى فقدت صوتى
وقُدرتى على المغفرة