أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب؛ ردّا على طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش- الانضمام إليه بقوله: “المجلس لم يعد موجودا”.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن نتنياهو سيشكّل مجلسا مُقلصا للمشاورات الحساسة بدلا من مجلس الحرب الملغى.
يُذكر أن المجلس شهد استقالتين في الثامن من يونيو/حزيران الجاري حيث استقال الوزير بنيامين غانتس، والوزير غادي آيزنكوت، تبعتهما استقالة الوزير حيلي تروبير من الحكومة.. والثلاثة ينتمون إلى حزب معسكر الدولة.
ويمثّل مجلس الحرب أضيق هيئة سياسية وأمنية في إسرائيل، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.
ويبدو أنّ المأزق السياسي الإسرائيلي يتفاقم أكثر، ويتجه نحو مزيد من التأزم.. كما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الحكومة بدلا من حل مجلس الحرب.
وكان الكابينت (مجلس الوزراء المصغر للشئون السياسية والأمنية) بحث خطوات من شأنها تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، والرد على اعتراف بعض الدول بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، كما بحث سلسلة من الخطوات التي ستتخذ ضد السلطة الفلسطينية جراء أنشتطها ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت والمستشارة القانونية للحكومة مهلة زمنية أخرى لتقديم ملاحظاتهما على بعض الخطوات المقترحة.
بدوره، أوعز نتنياهو بطرح جميع المقترحات للتصويت أثناء جلسة الكابينت المقبلة.
وقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الإجراءات ضد السلطة أجلت إلى مجلس الوزراء المقبل.
وأضافت أنّ غالانت أراد أن يفهم ويفحص التداعيات الأمنية للقرارات ضد السلطة الفلسطينية، ولذلك طلب فترة إضافية لدراسة الأمور.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن هناك نوعا من الحرب الصامتة تجري في الضفة الغربية وكان من الممكن أن ينصب التركيز عليها بقدر أكبر لولا حرب غزة.
وقبل قليل قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيليين صادقا على تعيين أحد عشر ضابطا كبيرا في مناصب في الاستخبارات والتخطيط.