رؤى

«خراب مصر».. كتاب يروي كيف خرّبت السياسات الاستعمارية الاقتصاد المصري (1)

هناك كتب يجب أن تتصدر قائمة قراءاتك، هكذا قلت لصديقي الشاب الذي طلب مني إعانته على وضع قائمة من الكتب في إطار مشروع قراءة ممنهجة تبتعد عن العشوائية وتقترب من تحقيق هدف تشكيل بنية فكرية قادرة على الوعي بتاريخنا، لكي يتمكن هذا الجيل من أن يفهم واقعه بعمق وترو، ويتطلع إلى المستقبل بثبات وأمل.

وقد لمحت اهتماماً من صديقي الشاب ـ ومعه جيله ـ بالتعرف على تاريخ مصر الحديث فاقترحت عليه أهمية الاطلاع على كتاب «تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر»، للمؤرخ الشهير عبد الرحمن الرافعي، وكتاب «نشأة الروح القومية المصرية 1863 ـ 1882» للمؤرخ الأكاديمي محمد صبري السوربوني، وكتاب «الحركة السياسية في مصر»، من تأليف المستشار طارق البشري، وكتاب «تطور الحركة الوطنية» بأجزائه المختلفة وهو من تأليف الدكتور عبد العظيم رمضان، وقراءة كتاب «ميلاد ثورة» للمفكر الراحل محمد عودة.

ولا يمكن الاستغناء عن الاطلاع الواعي على موسوعة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل التي صدرت تحت عنوان واحد هو «حرب الثلاثين عاما» وهي رباعية توثق تاريخ الصراع في «الشرق الأوسط»، وضمت السلسلة عناوين المعارك الأساسية في تاريخنا المعاصر أولها « ملفات السويس» عن حرب 1956، ومن بعده «سنوات الغليان» و«الانفجار» عن حرب 1967، ثم كتابه «أكتوبر السلاح والسياسة» عن حرب 1973 لتصبح هذه الرباعية أهم شهادة موثقة عن فترة تمتد 30 عاماً من تاريخ مصر.

وحين راجعت ركن التاريخ بمكتبتي تذكرت كتاباً مهماً كنت نسيت أن أذكره في قائمة ترشيحاتي لصديقي الشاب، وهو الكتاب الوحيد الذي ازدانت مكتبتي بأربع طبعات منه ،صدرت في فترات مختلفة واقتنيتها على فترات متباعدة، هو كتاب «خراب مصر»، فقلت لصديقي الشاب : أما هذا الكتاب فيجب عليك أن تقرأه أكثر من مرة، مع كتاب ألفريد سكاون بلنت «التاريخ السري للاحتلال الإنجليزي لمصر»، فكلاهما مكمل للآخر، وكلاهما مكتوب بنفس الروحية والمصداقية، وكلاهما يقدم شهادة «شاهد من أهلها».

كتاب واحد وعشر طبعات

صدر  كتاب «خراب مصر» في لندن باللغة الإنجليزية قبل قرن وثماني سنوات، في مثل هذه الأيام من نوفمبر سنة 1911، ونشرت مقتطفات منه بجريدة «اللواء» المصرية في أعقاب صدوره، وتُرجم كاملاً في القاهرة بعد 12 سنة (1923)، ثم ترجم مرة أخرى بعد أربع سنوات من الترجمة الأولى (1927)، وطُبعت منه على مدار المائة عام أكثر من عشر طبعات في القاهرة، وصدرت له طبعة في بيروت. مؤلف الكتاب هو  «تيودور روزشتين»، وهو روسي فرَّ من روسيا القيصرية، وعاش بإنجلترا لسنوات طويلة، وفي تلك الأثناء التقى الزعيم المصري مصطفى كامل  الذى جاء به إلى القاهرة لتحرير جريدة «ذي إيجيبشيان ستاندر»، وحين سقطت القيصرية، وانتصرت الثورة البلشفية (1917) عاد «روزشتين» إلى روسيا، وعمل سكرتيراً خاصاً لقائد الثورة «لينين»[1]، ثم وزيراً مفوضاً لبلاده في إيران.

وقد كتب التقديم للكتاب «المستر ولفريد سكاون بلنت»السفير والشاعر والكاتب الارستقراطي الرحالة، الذي جاء مصر من أجل السياحة والتعرف من قرب على آثارها.لكن طالباُ أزهرياً تعرف عليه، واستطاع أن يجنده للدفاع عن الثورة العرابية، وهو البريطاني الوحيد الذي خاض بعمق في التعرف على تاريخ مصر كله، وهو مؤلف الكتاب الذي أشرنا اليه آنفا «التاريخ السري للاحتلال الإنجليزي لمصر ـ رواية شخصية للأحداث»(1).

 وعن كتاب «خراب مصر» يقول «بلنت»: «هذا الكتاب وضعه رجل ليس انجليزيا، لكنه لطول مقامه بيننا قد اتخذ إنجلترا وطناً له، وأصبح يغار على شرفها، وهو كتاب عظيم بذله عقل شديد الملائمة لموضوعه، لما طبع عليه من الدقة المتناهية ولإحاطته بالعوامل الخفية التي تسيطر على الشئون المالية الأوروبية».

                 مستر ألفريد سكاون بلنت وكتاب التاريخ السري لاحتلال انجلترا مصر

سقوط المزاعم البريطانية

أما موضوع الكتاب فهو يتناول واحدة من أهم فترات التاريخ المصري الحديث بدأها المؤلف بالسنوات التي سبقت احتلال بريطانيا لمصر، وما جرى فيها من التحضيرات، وما شاع فيها من الأكاذيب والمزاعم التي استخدمت لتسويغ الاحتلال وتمريره سواء في بريطانيا أم في مصر، ثم تناول  وقائع ما جرى في السنوات الثمانية والعشرين الأولى من الاحتلال (1882 ـ 1910)، واستطاع الكاتب أن يحطم أسطورة «كرومر منقذ مصر»، وهو في تقدير كل المؤرخين والباحثين يعتبر من أهم الكتب عن مصر في تلك الفترة وأكثرها مصداقية.

لا يمكن لقارئ التاريخ الباحث عن الحقيقة حول قصة الوجود الأجنبي وأثره المدمر أن يستغني عن قراءة كتاب «خراب مصر»  Egypt’s Ruin لمؤلفه «تيودور روزشتين» الذي تناول فيه واحداً من أهم فصول التاريخ المصري المستمر في الحاضر بشكل أو بآخر، وروى بالوقائع والأرقام قصة الغزو الاستعماري لمصر، وكشف الكثير من الجوانب المخفية، وتضمن الكثير من الوثائق التي تسقط المزاعم التي تحفل بها الرواية الرسمية البريطانية، وتفضح ما أحدثه هذا الغزو من تخريب على امتداد ثمانية وعشرين عاماً خلال تلك الفترة الدقيقة من تاريخ مصر، من الخمس الأخير من القرن التاسع عشر حتى مطلع القرن العشرين، وهي الفترة التي تناولها الكتاب.

ويعد الكتاب عند جمهرة المؤرخين، من أهم المراجع في موضوعه، وتنبع أهميته من مصداقية مؤلفه، وموضوعيته، ومن الطريقة المنظمة والموثقة التي روى بها الأحداث، وما رصده من الآثار الاقتصادية المدمرة التي خلفها الاحتلال الانجليزي لمصر.

                 تيودور روزشتين وكتاب خراب مصر

عنوان صادم

الكتاب صدر بالإنجليزية في نوفمبر سنة 1911 تحت عنوان «خراب مصر» Egypt’s Ruin))، وهو العنوان الذي تخوف منه المترجمون ووجدوه صادماً، وإن كان حقيقياً، فرأوا أن يخففوه إلى «تاريخ المسألة المصرية» في إحدى نسخ الترجمة الثلاث، و«تاريخ مصر قبل الاحتلال البريطاني وبعده» النسخة الأخرى، وفي نسخة ثالثة جاء عنوان الترجمة تحت عنوان «فصول من المسألة المصرية».

والكتاب صدرت له في مصر ترجمتان، الأولى شارك فيها المؤرخ والأستاذ الجامعي عبد الحميد العبادي[2] مع المترجم المدقق محمد بدران[3]، ونشرت الطبعة الأولى من هذه الترجمة في مصر سنة 1923، ثم صدرت طبعته الثانية لنفس المترجميْن سنة 1936، ثم صدرت طبعة ثالثة لهما أيضا سنة 1950، وفيها مقدمتان واحدة للطبعة الأولى، التي صدرت في 15 يونيو سنة 1923، وكانت المقدمة الأخرى للطبعة الثانية وفيها تحدث المترجمان عن أن «بعض المتأدبين أقدم ـ سامحه الله ـ على انتحال مقدار عظيم من ترجمتنا ونشره باسمه فلم نتردد في رفع الأمر إلى المحاكم وقد قضت لنا والحمد لله».

وفي عام 1956 صدرت طبعته الرابعة وقد أعطاها المترجمان عنوان «فصول من المسألة المصرية»، وبها تمهيد بقلم السيد الصاغ أركان حرب كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم وقت صدور هذه الطبعة، وهي من الحجم الصغير، ولا يزيد عدد صفحات الكتاب فى تلك الطبعة الرابعة عن 205 صفحة، ويبدو لمن يطلع عليها وعلى نسخ الكتاب الأخرى أنها النسخة المختصرة ولذلك ذهب المترجمان إلى تسميتها «فصول من المسألة المصرية»، ولن تتعب كثيراً في اكتشاف أن المترجميْن قاما باختصار الكتاب مراعاة للظروف السياسية التي واكبت صدور هذه الطبعة في منتصف الخمسينيات، وهذه الطبعات جميعاً صدرت عن لجنة التأليف والترجمة والنشر»[4].

حوار مع سعد زغلول

الطبعة الخامسة صدرت عن «دار الوحدة» في بيروت، وأظن أنني حصلت عليها من مكتبة «حزب الاتحاد الاشتراكي اللبناني» سنة 1985 إبان زيارتي للعاصمة اللبنانية ضمن وفد شبابي مصري. وقد أشارت «دار الوحدة» إلى أن الكتاب صدرت له ترجمتان، وقالت إن أوفاهما وأدقهما هذه الترجمة التي تعيد إصدارها، وقد أوضحت الدار أنها أعادت نشر الكتاب خلال عام الاحتفال بالذكرى المئوية للثورة العرابية (1981).

وأخيراً أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب طبعة خاصة من نفس الترجمة وذلك في سنة 2012. وإلى جانب هذه الترجمة التي لاقت رواجاً كبيراً، هناك ترجمة أخرى قدمها المترجم أحمد علي شكري[5] وتضمنت حواراً أجراه المترجم مع زعيم الأمة «سعد زغلول»، وهو حوار ممتع وصادم في نفس الوقت فيه هجوم على سعد زغلول من المترجم الشاب وقتها، وهو وحده يقدم وثيقة تضاف إلى متن الكتاب الأصلي، وربما تكمل الصورة بعد الفترة التي توقف عندها الكتاب (1910) لتقدم صورة ما جري على الأرض في سنين ما قبل وبعد ثورة المصريين في 1919، ولست أعرف لها طبعات أخرى غير الطبعة الأولى الصادرة عن المطبعة المصرية في سنة 1927، وطبعة أخرى صدرت مؤخراً عن هيئة قصور الثقافة.

في الجزء الثاني من المقال..  تفاصيل إفساد الاحتلال الإنجليزى للإقتصاد المصرى.

(يتبع)

هوامش:

[1] فلاديمير ألييتش أوليانوف اشتهر باسمه الحركي لينين»: مفكر ثوري قاد الحزب البلشفي لانتصارات الثورة في روسيا، وترأس أول حكومة في الاتحاد السوفيتي، وبالإضافة إلى عمله ونشاطه السياسي كتب «لينين العديد من النشرات والكتب والمقالات، ويصل مجموع ما ألّفه إلى خمسة وأربعين مؤلفًا، تُرجمت إلى العديد من اللغات. ومن أشهر مؤلفاته: كتاب «ما العمل؟ المسائل الملحة لحركتنا» (1902)، وكتاب «الإمبريالية وأعلى مراحل الرأسمالية» (1916)، وكتاب «الدولة والثورة» (1917).

[2] عبد الحميد العبادي (1892ـ 1956): من جيل الرواد الذين شاركوا في تأسيس الجامعة المصرية، وتولى عمادة كلية الآداب في جامعة الإسكندرية من سنة 1942 حتى بلوغه سن المعاش في سنة 1952، وهو واحد من كبار المؤرخين والباحثين في «التاريخ الإسلامي»، نشر أبحاثه التاريخية في مجلتي «الرسالة» و«الثقافة»، ثم في المجلات العلمية الجامعية، وجُمِعَتْ هذه المنشورات في مجلدين بعنوان «صور من التاريخ الإسلامي»، وله العديد من الكتب التاريخية أهمها: «الدولة الإسلامية تاريخها»، و«المجمل في تاريخ الأندلس»، يقول عنه تلميذه الدكتور جمال الدين الشيال: «لقد كان التاريخ الإسلامي قبله رواية تروى، أو قصيدة تحكى، أو نكتة تقال، أو بيتا من الشعر ينشد، وكان العبادي أول من ارتفع به إلى مرتبة العلم، فجعله فكرة تمحص، وتحليلاً، ونقداً ومقارنة، ودراسة دقيقة على أسس ومذاهب علمية ثابتة، فإذا كان في مصر اليوم من يفهم التاريخ الإسلامي حق فهمه، ومن يجيد بحثه ودراسته، فإن الفضل الأكبر في هذا إنما يرجع إلى العبادي وطريقته وجهوده».

[3] محمد بدران (1894 ـ 1960): حصَلَ على دَرجةِ الدكتوراه بأُطْروحةٍ عَن «المِلَل والنِّحَل» للشَّهْرستاني، وعَمِلَ بالتَّدريسِ في قِسمِ الفَلسفةِ بكليةِ أُصولِ الدِّينِ بجامِعةِ الأزهَر، شارك في تأسيس لجنة التأليف والترجمة والنشر، عام ‏1914، ‏واشتغل بتدريس الترجمة في معهد الصحافة ومعهد الدراسات العليا بالجامعة العربية، فضْلًا عَن تَوَلِّيهِ إدارةَ الثقافةِ في وِزارةِ التربيةِ والتعليم.

من مُؤلَّفاتِه: «الفَلْسفةُ الحَديثةُ في المِيزانِ وتَأْسيس القَواعدِ مِنَ القُرآن»، إلى جانب أنه يُعدُّ أحدَ أبرزِ المُترجِمينَ في مِصرَ في العصرِ الحَدِيث؛ حيثُ يَرجِعُ لَه الفضلُ في تَرْجمةِ العديدِ مِنَ الكُتبِ الأَجْنبيةِ إلى اللُّغةِ العَربية؛ فقد ترجم ‏64‏ عملًا، ‏ كما راجع 35‏ كتابًا مترجمًا، منها: «تارِيخ المَسْألةِ المِصْرية»، و «النتائِج السِّياسية للحَربِ العُظمى»، و «الدِّيمُقراطية»، و «العَدَالة والحُرِّية»، و «نهرُو»، و «فَتْح العَرَب لمِصْر»، و «مَعالِم في تاريخِ الإِنْسانية»، و «الحُرِّية والتَّرْبية»، و «قِصَّة الحَضارة».

أطلق عليه المؤرخ الدكتور محمد شفيق غربال لقب «عمدة المترجمين المصريين»، وقال عنه الأستاذ عباس محمود العقاد: «إنني أفضل أن أقرأ ترجمة لمحمد بدران علي أن أقرأ الأصل الذي نقلت عنه هذه الترجمة»، وكان كامل الشناوي‏ يقول: «قرأت جميع الكتب التي تحمل اسم محمد بدران‏، وإني أعده أحد أساتذة جامعتي الخاصة التي درست فيها تاريخ الإنسانية‏، والآداب العالمية‏، وكثيرا من العلوم والفنون‏».

[4] مع بداية القرن العشرين، عاودت الترجمة ازدهارها مع إنشاء «لجنة التأليف والترجمة والنشر» سنة 1914 وهي اللجنة التي جمعت بين أحمد أمين وطه حسين وغيرهما من الأساتذة الرواد، ومعهم جيل شاب تعلم على أيديهم، مثل زكي نجيب محمود وعبدالهادي أبو ريدة وغيرهما، وهدفت اللجنة إلى الارتقاء بالتعليم من خلال تأليف الكتب العلمية لطلاب المدارس، والارتقاء بالمجتمع وتثقيفه من خلال التوسع المنظم في تأليف وترجمة الكتب في مختلف المجالات فقامت بترجمة العديد من الكتب الموسوعية الغربية، مثل تاريخ الفلسفة الغربية للفيلسوف الانجليزي الكبير برتراند رسل، وقصة الحضارة وهو كتاب موسوعي تاريخي من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت، إلى جانب مجموعة من أمهات الكتب العلمية والأدبية والتربوية.

ساهم نشاط اللجنة في إفراز جيل متمكن من المترجمين العرب، ووضع قواعد لتعريب المصطلحات العلمية المترجمة أو تقريبها من العربية، وأثرت منشورات اللجنة الثقافة العربية واستطاعت نشر ما لم تستطعه هيئات حكومية كثيرة، فقدمت للقارئ العربي ذخائر الفكر الأوروبي في كل فرع من فروع المعرفة تقديما أمينا كما قدمت بدائع التراث العربي مشروحة مضبوطة محققة، وحازت مطبوعاتها التي زادت على مائتي كتاب الثقة على مدى الأربعين عاما التي مكث فيها احمد أمين رئيسا لها حتى وفاته عام 1954.

وجاءت ترجمة كتاب «خراب مصر» كواحدة من ثمار ذلك النشاط على صعيد الترجمة الذي قادته «لجنة التأليف والترجمة والنشر» التي كان لها الفضل في ترجمة ونشر الكتاب، وحسب مقدمة المترجمين في الطبعة الأولى للكتاب فهي «التي قررت طبعه ونشره، وعي التي أمدتنا بأكثر نفقاته».

[5] علي أحمد شكري: هو أحدُ كِبارِ المُترجِمينَ المِصريِّينَ في القرنِ العشرين، وكانتْ له عَلاقاتٌ جَيِّدةٌ مَعَ أعمدةِ السياسةِ المِصرِيِّينَ على رأسهم «سعد باشا زغلول»، وقد تَولَّى مَنصبَ «مُديرِ المَركزِ الدوليِّ للتَّرجَمة». وترجم العديد من الكتب المهمة منها كتاب: «حقيقة الحرب العالمية، افشاءات واعترافات خطيرة»، وكتاب: «الاتِّجاهُ السِّياسيُّ لمِصرَ في عَهدِ مُحمَّد علي مُؤسِّسِ مِصرَ الحديثة»، وكتاب: «تاريخ مصر من عهد المماليك إلى نهاية حكم إسماعيل» وكتاب: «تاريخُ مِصرَ قَبلَ الاحتلالِ البريطانيِّ وبَعدَه»، وكتاب: «مُذكِّراتُ جمال باشا» و: «مذكرات لورد غراي ـ وثيقة الحرب العالمية الكبرى» بالإضافة إلى كتاب «تاريخ المسألة المصرية 1875ـ 1910».

محمد حماد

كاتب وباحث في التاريخ والحضارة

Related Articles

Back to top button

Adblock Detected

Please consider supporting us by disabling your ad blocker