رؤى

عن مراجع ودراسات حرب أكتوبر (1-2)

دار حوار هام وخطير بيني وبين بعض الشباب من جيل جديد من الباحثين، أغلبهم حاصل عَلى درجات علمية ممُيزة من عدد من الجامعات الأوروبية.. البريطانية خصوصا، وكذلك بعض من أهم الجامعات الأمريكية – عن حرب أكتوبر ١٩٧٣.

وأهمية الحوار أنني تعرفت عن قُرْب على عقلية جديدة لجيل جديد، غير أن الخطير في هذا الحوار – وهو ما أزعجني حقيقة– هو غياب كثير من المراجع الخاصة بتلك الحرب الخالدة في تاريخ العرب؛ عن دراساتهم الأكاديمية والبحثية، فبدت معلوماتهم مبتورة وغير مُكتملة، ومن ثم صدرت أحكامهم غير دقيقة عن تلك الحرب المجيدة، بل لا أُبالغ إذا وصفتها بأنها أحكام ظالمة، فماذا ننتظر من باحثين وأكاديميين غابت عنهم الكثير من الحقائق والمعلومات والمصادر والمراجع العلمية والتاريخية التي أَرَّخت  لتلك المواجهة الحاسمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي!

لِما تقدّم وجدت من المُفيد أن أضع تلك القائمة من المراجع والمصادر المتنوعة عن تلك الحرب، لعلها تُصحح الرؤية وتضيء بعض الجوانب، لجيل جديد له كل الحب والاحترام.

وقبل أن أّذكر تلك القائمة.. أود التأكيد على أمرين، أولهما: أنني أعرف أن ثمة باحثين وكُتّاب يعرفون عددا من تلك المراجع، ورُبما يعرفون أكثر مما أعرف، أما الأمر الثاني فهو: أنني سوف أعتمد  على ما هو متاح لي الآن، لغيابي عن مكتبتي الرئيسية التي تضم الكثير من الكتب والمراجع، أي أن ما سوف يرد لاحقا، هو عينة مما أملُك أو يمتلك غيري.

أولا: المراجع والكتب الإسرائيلية:

تأتي مذكرات موشيه دايان وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، في طليعة هذه المراجع، والذي يتحدث فيها  بالتفصيل عن وقائع حرب يونيه 1967، وحرب الاستنزاف عَلى الجبهة المصرية، ثم أحداث ووقائع حرب أكتوبر عَلى الجبهتين المصرية والسورية، وتأتي مذكرات جولدا مائير رئيسة الوزراء التي قادت إسرائيل آنذاك، في صدارة المراجع الهامة عن الحرب، فهي تتحدث بكثير من التفصيل عن الظروف السياسية السابقة لتلك المواجهة الخطيرة في حياة إسرائيل؛ خاصة ما يتعلق بالدور الأمريكي ومواقف الكثير من دول الإقليم.

مذكرات موشيه دايان

ويأتي  كتاب “المحدال” أو ما يعرف بالعربية بـ “التقصير” في صدارة المراجع الإسرائيلية، لأنه يضم  شهادات موضوعية وخطيرة لجنرالات الحرب وكبار الساسة ورجال الاستخبارات، وقد أحدث الكتاب اهتماما دوليا وإقليميا كبيرا، حيث جاء زاخرا بالكثير من النقد الشديد لرئيسة الوزراء الإسرائيلية، وحمّلها الكتاب الجزء الأكبر من مسئولية الفشل والهزيمة، لعدم  اهتمامها بمعلومات خطيرة نقلها إليها مباشرة قائد سياسي عربي كبير، طار إليها قادما من الإسكندرية إثر لقائه بالرئيس السادات والرئيس السوري حافظ الأسد قبل الحرب، وتحديدا في نهاية شهر سبتمبر من عام ١٩٧٣– مُحذرا  إياها – أي مائير– من نشوب الحرب خلال بضعة أيام، وهو الأمر الذي لم تُصدّقه ربما لفداحة الخيانة، فبرغم ذهولها من سماع تلك المعلومات إلا أنها  استبعدتها لعدم قدرتها على تصور حدوثها!

وأما تقرير “أجرانات” وهو اسم قاضي المحكمة العُليا الإسرائيلية المُكلف بدراسة جوانب الفشل والنجاح على صعيد الحرب، فإني اعتبره شهادة مُكتملة الأركان توافرت فيها كل عناصر الموضوعية في توجيه النقد لمن قادوا إسرائيل، ووقعوا في صور من الفشل مدوية وقاتلة.

ثم يأتي بعد ذلك عدد من الدراسات بالغة الأهمية، منها الكتب التالية:

“سجل خدمة” لإسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الأركان خلال حرب يونيه ١٩٦٧، والذي يأتي عَلى ذكر الكثير من المواجهات العسكرية مع العرب، مُحددا سمات العقيدة العسكرية الإسرائيلية.

وعلى نفس القدر من الأهمية تأتي مذكرات الرئيس الإسرائيلي الأسبق عزرا وايزمان والذي قاد سلاح الجو الإسرائيلي في حرب يونيو، وكان شاهدا ومُخططا استراتيجيًا خلال حرب أكتوبر، حيث اُستدعي في اليوم الثالث من المعارك للاستفادة من خبرته العسكرية، فضلا عن تسلمه لحقيبة الخارجية الإسرائيلية إبان محادثات “كامب ديڤيد” في سبتمبر ١٩٧٨، ثم رئاسته لإسرائيل حتى وفاته.

عزرا وايزمان

ويأتي كتاب “حرب يوم الغفران” لحاييم هيرتزوج رئيس المخابرات العسكرية، ورئيس إسرائيل فيما بعد، من ضمن الكتب الأكثر أهمية لخطورة المواقع التي تقلدها، ففي خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر كان مسئولا عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. ثم تأتي مذكرات بنيامين أليعازر رئيس الأركان الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر، والذي يتحدث عما أسماه “الأيام المؤلمة” التي عانى فيها الجيش الإسرائيلي مرارة الهزيمة، وقوة المفاجأة الاستراتيجية العربية وتأثيرها على قطاعات الجيش الإسرائيلي وخصوصا في الأيام الأولى للحرب.

ويعتبر كتاب “تكوين الجيش الإسرائيلي” للجنرال إيجال آلون (أحد أهم مؤسسي جيش الدفاع) في طليعة المصادر التي ينبغي اللجوء إليها عند التصدي للبحث في تاريخ الجيش الإسرائيلي ومراحل تطوره والعقيدة القتالية له، وكذلك كتابه الشهير “ستار من رمال” الذي تناول قضايا الحرب والسلام قبيل اندلاع  تلك الحرب.

أما كتابات المُعلق العسكري لجريدة “هاآرتس” زئيف شيف؛ فهي مرجع لا يمكن الاستغناء عنه، حيث جمع عددا من شهادات جنرالات الحرب، صدرت في كتاب “شهادات إسرائيلية” عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية من مركزها في بيروت، والذي أصدر لاحقا كتابا آخر عن تلك الحرب عنوانه “زلزال أكتوبر/ يوم الغفران ١٩٧٣” وأهميته البالغة ترجع إلى أن زئيف شيف هو واحد من أكثر المؤرخين الإسرائيليين موضوعية، فضلا عن قُربه من دوائر الحرب في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حتى أن بعض الأكاديميين الإسرائيليين يعتبرونه من المؤرخين الجدد الذين يتزعمهم آڤي شيلايم صاحب الكتاب الشهير “الحائط الحديدي”.

أما أحدث الكتابات الإسرائيلية في هذا الشأن، فهو كتاب “عملية القوقاز” للباحثة الإسرائيلية ديما أدامسكي ترجمة الدكتور جمال أحمد الرفاعي، وصادر عن دار الفنون والأبحاث العلمية في القاهرة، ويتناول بالتفصيل وقائع حرب الاستنزاف والظروف السياسية المؤدية للحرب، وخصوصا ذلك الدور المركزي للاتحاد السوفيتي خلال تلك الحقبة من تاريخ المنطقة والعالم.

عملية القوقاز

ثانيا: المراجع والكتب الغربية والسوفيتية: 

“سنوات البيت الأبيض” وهي مذكرات هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكي؛ خلال تلك الفترة، والمذكرات مكونة من أربعة مُجلدات، وتتناول كل جوانب السياسة الدولية خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بين أعوام ١٩٦٨- ١٩٧٦، وصادرة في دمشق، وفيما بعد صدرت تلك المذكرات عن إحدى دور النشر المصرية، وتتناول  جوانب كثيرة في السياسة الدولية من بينها وقائع حرب أكتوبر، وقد جمع الصحفي المصري موسى صبري الصفحات المُتعلقة بحرب أكتوبر فقط؛ ليترجمها الأستاذ نبيل زكي رئيس القسم الخارجي بمؤسسة أخبار اليوم، والمتحدث بعد ذلك باسم حزب التجمع، وعلّق موسى صبري عليها ونشرها في القاهرة عن دار أخبار اليوم تحت عنوان “كيسنجر وحرب أكتوبر”.

ثم نجد كتاب الباحث والصحفي الأمريكي ستيفين جرين المعنون بـ”الانحياز” وهو واحد من أهم الكتب التي تناولت التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي لإجهاض الحرب ومحاولة تحويل النصر العربي الى هزيمة، وإهداء نصر مغشوش لإسرائيل، بالإضافة إلى كتاب “الخيار شمشون” وهو دراسة وثائقية استطلاعية للباحث الأمريكي سيمور هيرش عن الساعات الحرجة في حياة إسرائيل، والتفكير جديا في استخدام السلاح النووي في ضرب المدن العربية بالقنابل الذرية؛ منعا لانهيار الجيش الإسرائيلي  بالكامل!

سنوات البيت الأبيض كسينجر

غير أن المعرفة المُسبقة للمخابرات السوفييتية “KGB” بتفاصيل القرار الإسرائيلي، وإبلاغ السكرتير العام للحزب الشيوعي ليونيد بريجنيف نظيره الأمريكي الرئيس ريتشارد نيكسون بذلك، قد منع وقوع حرب نووية من جانب تل أبيب، إذ سارع نيكسون بتحذير مائير من خطورة اتخاذ هذا القرار الخطير، إثر سماعه كلاما صريحا وتهديدا واضحا من موسكو بالتدخل في الحرب، واستخدام ذات السلاح ضد المدن الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك فُتحت مخازن السلاح الأمريكي في قواعد حلف شمال الأطلنطي في أوروبا على مصراعيها للجيش الإسرائيلي؛ عوضا عن اتخاذ تلك الخطوة الخطيرة.. وتفصيلات هذه الوقائع كثيرة يضيق المجال عن ذكرها.. أما كتاب “الخيار شمشون” فقد صدرت ترجمته في القاهرة عن دار الهلال المصرية.

لكن ثمة كتابات بالغة الأهمية لا يمكن نسيانها، منها:

مذكرات الرئيس الأمريكي نيكسون وعنوانها “نصر بلا هزيمة” وكذلك كتابه “ما بعد السلام” الذي قدمه للمكتبة العربية المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، وكتاب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت مكنمارا وعنوانه “ما بعد الحرب الباردة” بالإضافة إلى كتاب وليم كوانت مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي زبجنيو برجينسكي، خلال إدارة الرئيس جيمي كارتر، والكتاب عنوانه “عقد من القرارات الصعبة ما بين سنوات ١٩٦٧- ١٩٧٧” والكتاب تُرجم في طبعتين بالقاهرة بصورة دقيقة وشاملة ووافية، أحدهما عن دار المعارف المصرية، والثانية عن مركز الأهرام للترجمة والنشر، وأعتبره من أهم الكتب الأمريكية التي تناولت قضية الصراع العربي الإسرائيلي وأكثرها موضوعية.

وفي باريس ولندن صدرت تقارير وكتابات تحليلية وتوثيقية، منها تقارير المعهد الملكي البريطاني للشئون  الاستراتيجية، وخصوصا التقارير الصادرة عنه في أعوام ١٩٧٣ و١٩٧٤، بالإضافة إلى كتابات المعلق العسكري البريطاني  إدجار أو بالانس عن الحرب، والتي صدرت تحت عنوان “حرب أكتوبر: العبور والثغرة ” وترجمها كل من أمين هويدي مدير المخابرات العامة المصرية الأسبق ووزير الدفاع غداة حرب يونيه، والمقدم سامي الرزاز، بالإضافة إلى بعض الكتابات العسكرية المُتخصصة لنفس الكاتب إدجار أو بالانس، منها معارك  المدرعات خلال الحرب، وترجمها وعلق عليها بدراسة علمية شاملة المشير أبو غزالة، كذلك من المهم التوقف طويلا عند كتابات المعلق البريطاني روبرت فيسك عن تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وهي كتابات كثيرة بل أكثر من أن تُحصى، غير أننا لا ننسى المُجلد الشامل والموسوعي للمؤرخ والصحفي البريطاني ديفيد هيرست وعنوانه “البندقية وغصن الزيتون”.

أما في باريس وموسكو، فمن المهم الاطلاع على إصدارات معهد دراسات الدفاع الوطني الفرنسي، وكتابات كل من ستيفين  جرين وأريك رولو رئيسا التحرير في صحيفة “لوموند” الفرنسية، فالأول له كتاب هام هو “بالسيف: أمريكا وإسرائيل في الشرق الأوسط” أما زميله الصحفي والمؤرخ الفرنسي من أصل مصري أريك رولو، فله عشرات الكتابات عن السياسة والساسة في الشرق الأوسط، وخصوصا قضايا الصراع العربي الإسرائيلي نذكر منها كتابه عن حرب الاستنزاف والحرب الدبلوماسية خلال حرب أكتوبر، وأسرار وخفايا حرب يونيو ١٩٦٧، والذي أخذ عنوانا لافتا هو “الخديعة” وكان كتابه البالغ الأهمية “في كواليس الشرق الأوسط” والذي صدر قبل وفاته بفترة قليلة، في صدارة المراجع التي ينبغي العودة إليها؛ لأنه يشمل مقابلاته ولقاءاته مع كل القادة العرب المؤثرين، والساسة الإسرائيليين، حيث يتحدث فيه عن وقائع وأحداث هامة بصورة شيقة وجذابة.

أما الجنرال الفرنسي الشهير أندريه بوفر، وصاحب كتاب “مدخل إلى الاستراتيجية العسكرية” فله دراسة عن حرب أكتوبر والثغرة، وتقييمه لعملية الاختراق الإسرائيلي عند منطقة الدفرسوار، وقد أعلنها لأول مرة الرئيس السادات، إثر حوار شهير بين الأستاذ محمد حسنين هيكل والجنرال بوفر حضره الرئيس، وكانت مؤسسة الأهرام قد دعت الجنرال بوفر خلال الحرب للالتقاء بعدد من جنرالاتها الكبار.

مدخل إلى الاستراتيجية العسكرية

أما في موسكو، فثمة كتابات عديدة تناولها عدد من كُتَّابها الكبار وبعض من دبلوماسييها، منهم يفجيني بريماكوف مراسل “البرافدا” الشهير، ورئيس الوزراء الروسي فيما بعد، والذي صدر حديثا كتابه الهام “مذكرات بريماكوف” في القاهرة وترجمه عن الروسية، الدكتور نبيل رشوان عن المركز القومي للترجمة، ويتحدث فيه عن تاريخ الصراع والحرب في المنطقة منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام ٤٨، إلى آخر وقائع دراما الحرب والسلام بما فيها الحرب الأمريكية على العراق عام ٢٠٠٣، وسقوط نظام الرئيس صدام حسين، فيما تحتل وقائع حرب أكتوبر القدر الأكبر من هذه المذكرات الهامة والخطيرة والشاملة.

وكان بريماكوف وزميله الصحفي الكبير إيجور بليلياييف قد اشتركا في كتاب “إطلاق الحمامة: الخطة كولومب” عن حرب يونيه ١٩٦٧، والذي صدرت ترجمته العربية  في بيروت عام ١٩٦٩.

بالإضافة  إلى ذلك تأتي مذكرات أندريه جروميكو وزير الخارجية السوفيتية العتيد والرئيس فيما بعد، والتي حملت عنوانا مُعبرا هو “أصوات العصر” والذي يسجل فيه اجتماعاته مع عدد كبير من قادة وزعماء العالم من بينهم الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس أنور السادات، ويفرد عددا وافرا من الصفحات عن حرب أكتوبر، خاصة على الصعيد السياسي والدبلوماسي حيث كان جروميكو أهم وزير خارجية في هذا العصر، وتلك الفترة الخطيرة في تاريخ المنطقة والعالم، وقد ترجم الكتاب، محمد الخولي الصحفي المصري والخبير في قسم الترجمة بالأٌمم المتحدة، وقد صدر عن مؤسسة “البيان” الصحفية بدولة الإمارات.

ثم تأتي مذكرات السفير السوفيتي في القاهرة فلاديمير فينوجرادوف والتي احتوت على تفاصيل خطيرة عن الحرب، ولم تُنشر أجزاء منها إلا بعد وفاته، وضمت تلك الوثائق –التي أذيعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي– حقائق خطيرة تتعلق بمجريات المعارك والخطابات  المتبادلة بين القاهرة وموسكو، وأسرار الزيارة المُفاجئة لرئيس الوزراء السوفيتي آنذاك أليكسي كاسيجين وإطلاع الرئيس السادات على حقائق الثغرة والترتيبات الملائمة لمواجهتها والقضاء عليها.

مذكرات فلاديمير فينوجرادوف

وفي نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي أو بداية عقد التسعينيات، سُمح لجهاز المخابرات السوفييتي”KGB” واللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي برفع الحظر عن آلاف الوثائق السرية المُتعلقة بشئون العالم خلال الحقبة السوفيتية، وقد نشرت مجلة “الأسبوع العربي” اللبنانية وأسبوعية “الشروق الإماراتية، الوثائق الخاصة بالسياسة العربية، خلال فترات مختلفة من عمر السياسة السوفيتية والعربية خلال القرن الماضي.

وأخيرا كتاب الدكتور سامي عمارة مدير مكتب جريدة الأهرام في روسيا “القاهرة / موسكو: وثائق وأسرار ١٩٥٢-١٩٨٦” وكذلك كتابه “موسكو وتل أبيب: وثائق وأسرار” وقد صدر الكتابان في القاهرة، الأول عن دار الشروق، والثاني عن دار نهضة مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock