حمل العام 1905 م طابعا ثقافيا خاصا، فبينما أسدل الستار على المشهد الأخير من حياة الأستاذ الإمام محمد عبده الذي توفي في هذا العام، ولد المفكر والفيلسوف العربي زكي نجيب محمود، وكأن الإمام الراحل كان على موعد مع من يحمل عنه شعلة التنوير، أو كأن القدر كان رحيما بثقافتنا العربية، ولم يشاء أن يسلبها صرحا ثقافيا شامخا دون أن يمن عليها في المقابل بمشروع تنويري سيكون له أكبر الأثر على مدار عقود تالية، لا تقف عند رحيل صاحبة عن دنيانا في العقد الأخير من القرن العشرين.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق-
هدى بركات تعيد الاعتبار لجائزة البوكر
أبريل 24, 2019 -
في محبة قدري حفني .. رائد علم النفس السياسي
يوليو 12, 2018 -
من الخاسر في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة؟
مايو 15, 2019