استضافت المذيعة ومحاضرة الاعلام المرموقة لينا الغضبان الإعلامي والكاتب حسين عبد الغني في برودكاست خاص بمرور خمسين عاما علي نصر اكتوبر
ويحكي لها حسين عبد الغني الذي كان في عمر ال١٦ عاما وقتها كيف كان الآداء العبقري للجيش المصري نقطة التحول التي حددت مساره الفكري والمهني وحسمت انحيازاته الوطنية والقومية وموقفه الاجتماعي المنحاز للفقراء والعدل الاجتماعي
وهذه مقدمة البودكاست وشريطه الاذاعي :
كنت فين من ٥٠ سنة؟
انا من الجيل اللى محضرش حرب اكتوبر ١٩٧٣، اتولدت بعد الحرب بشهور…. و معظم سكان مصر النهاردة انولدوا بعد الحرب دى بسنين…..الذكرى الخمسين ل ٦ اكتوبر… اليوم اللى بيعتبر يوم فاصل فى تاريخ مصر الحديث خلتنى افكر يا ترى اليوم ده عدى على مصر ازاى؟يعنى لحظة الاعلان عن عبور القوات المصرية قناة السويس مثلا ، و تحطيم خط بارليف و رفع علم مصر و كل اللقطات اللى شوفناها فى الافلام و قرينا عنها …. الناس اللى كانوا عاشين الاحداث دى حسوا بأيه وقتها؟و اد ايه اليوم ده و اللحظات دى اثرت فيهم و فى حياتهم بعد كده ؟
فى البودكاست ده هنقابل مصريين من اعمار مختلفة و من مجالات مختلفة و هنسألهم عن شعورهم يوم ٦ اكتوبر ٧٣… واحد من المصريين اللى عاشوا احداث ٦ اكتوبر هو حسين عبدالغني…وقتها كان طالب فى المدرسة كان عنده حوالى ١٦ سنة….لحظة العبور و تطوع اخوه الاكبر فى الحرب غيرت مسار حياته….من شاب مهتم بالادب لشاب مهتم بالاخبار و السياسة….و اتجه لما كبر للعمل فى الصحافة….كان مراسل لراديو بي بي سي القسم العربي في منطقة الخليج و بعدها فى مصر….و كان مدير لجريدة الراى العام الكويتية و مراسل و مدير لمكتب قناة الجزيرة في القاهرة ، و حاليا كاتب صحفي متخصص في الشأن العربي….
View this post on Instagram
البوداكست كامل