مختارات

12 نتيجة مؤكدة لـ “طوفان الأقصى” والعدوان الانتقامي على غزة

نقلا عن صفحة أ. علاء العطار رئيس تحرير الأهرام العربي سابقا على موقع فيس بوك

أيًا كانت آثار العدوان الانتقامي الحالي على غزة، والذى أعقب عملية طوفان الأقصى وانتصار السابع من أكتوبر- فقد تحققت مجموعة من النتائج المؤكدة على القضية الفلسطينية والعالم العربي؛ وربما البشرية كلها بلا أية مبالغة.. وتشمل:

١- سجلت المقاومة نصرا تاريخيا استراتيجيا على الكيان المؤقت، ودمّرت الصورة الراسخة للدولة الصهيونية وجيشها، حيث ثبت إنه قابل للقهر و”التهزيء” من قوى مقاومة مُحَاصرة ومحدودة.

٢- تم طرح أسئلة قوية مشروعة، حول مستقبل ووجود الكيان وبات حلم إزالة “‘دولة إسرائيل” حلما واقعيا في مخيلة وعقل وفكر المواطن العربي، وبات سؤالا منطقيا لدى المحللين والباحثين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي!

٣- ظهرت بعد طول اختفاء مطالبات بإلغاء اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة.

٤- أوسلوا ماتت سريريا وتنتظر إعلان الوفاة والدفن.

٥- نتانياهو لقيَّ مصرعه السياسي، وهو الميت الحى مؤقتا.

٦- ما يسمى صفقة القرن انتهى تاريخ صلاحيتها، وتعفنت في ثلاجات الأمريكان وبعض الأنظمة العربية.

٧- ما يسمى اتفاقية إبراهيم واتفاقات التطبيع التي تمت والتي كانت ستتم قريبا – تم اغتيالها برصاصة بالرأس يوم نصر السابع من أكتوبر!

٨- صدور أول نسخة بتوجهات  فردية وجماعية شعبية عميقة ومفعلة على أرض الواقع، من كل فئات الشعوب العربية؛ خاصة النساء والشباب لمبادرات المقاطعة للمؤسسات والشركات الداعمة للصهيونية والكيان الغاصب.

٩- ترسيخ الوعى وخلق وعى جديد في الوطن العربي والعالم كله، بعدالة ونبل القضية الفلسطينية، وبمدى الظلم الذي تعرّض له الفلسطينيين، وفى نفس الوقت انكشاف المدى الكبير لإجرام الدولة الصهيونية وجيشها، وحجم الانحطاط والدناءة اللذين مارستاهما على مرأى من العالم كله.

١٠- انكشاف زيف ونفاق وازدواجية سلطات وحكومات ومؤسسات وإعلام “الغرب المتحضر” لدى كل البشر بما فيهم أبناء الغرب نفسه.

١١- تراجع  قيمة ودور  المؤسسات الكونية التي سيطرت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية.. تراجع في نظر الدول والمؤسسات  والأفراد.

١٢- تعاظم أكبر وأكبر لدور الإعلام المستقل ومواقع التواصل لتصبح المنبر الأول لحرية وسرعة تدفق المعلومات والآراء لدى البشرية كلها وربما يصبح لها أعظم دور في تحرير فلسطين السليبة وانهيار الكيان الصهيوني السفاح.

والكفاح دوار يا فلسطين الحبيبة يا قضية العمر كله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock