لامؤاخذة قلقنا منامك
يقف التوت والتين بكل يقين
يصلي صلاة جماعة في مشنة مسعده
طبعاً ميشفوفهاش قليل الدين
يتلم كلاب الحسبه وشهود الزور
وميليشيات الباطل ملاعين
يرموها في سرادب وسط اللمه
لما يعدي الموكب يوم أتنين
تتسرب تركب موجة صبر دموعها
تقولش معاها ترانيم حق مخفيه
لا هاممها يضيع قوت اليوم
ولانوم عيالها بلا عشا
عار بلا خشا
يبات الحق جعان
آحيانا تلقاها متلفحه شال بخيوط حتحور
في إيديها نور
قبل الجلد تقزح وتعدي السور
تبيع باقي مشنتها شكك
مع إنها باتت مكلومه
ثم تري جبهتها بنيشان نبي الله إدريس
تكونش إزيزس
أباليس وأتابك خورشيد باشا
محاوطين جوعها لجل ما تكفر
وتشق التوب
فتصلي متوضيه بندي الرحمن
صوتها أدان يضحك بتقوي عجيبه
إزاي تغلب هليبه وتطعم حرافيش عم نجيب
الأغرب خوص البوص ع الجسر في طهطا
تدخل تاكل وتشبع من زاد أهل الله
فول نابت لحمه ورز
كيف أتاها الله رضا وحكمه تغلب بيها الحكماء
ست الدارويش عندها سر حتماً
يارب دعانا رجا لعتابك
جابر خاطر مكسور الخاطر
شق بعدلك جبر الفاجر
أصله فاكر يغلب ناس واقفين على بابك
محيلتهمش غير إيدين ممدوده لعرشك
وإتلم عليهم كل خسيس
سرقوا حتي السبحه وكوز الزير
صفصافهم يصرح م القهر
وغناهم صار تعديد يخلع قلب الحجر الصوان
يارب آوان العدل في حرفين كن فيكون
لو كنا خطينا فعشمنا في جودك ممدود .
علي كفين