رؤى

رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني يتوقع وضع بوتين في مصحة بحلول نهاية العام

ترجمة: كريم سعد

يعتقد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يخرج من السلطة بحلول نهاية العام الجاري.

وأشار السير ريتشارد ديرلوف إلى أن كبار المسؤولين في الكرملين يبحثون عن طرق للإطاحة ببوتين، وسط شائعات حول صحته ومخاوف من الانهيار الاقتصادي والهزيمة العسكرية في أوكرانيا.

وقال إن إحدى طرق هندسة تغيير النظام ستكون أن يدخل بوتين (69 عاما) إلى مصحّة “ولن يخرج منها كزعيم لروسيا”.

وأفادت أنباء الأسبوع الماضي عن وجود تسجيل لشخص من الأوليغارشية الروسية يقول إن الرئيس الروسي “مريض بشدة بسرطان الدم”.

وقال السير ريتشارد، الذي قاد جهاز المخابرات السرية في المملكة المتحدة بين عامي 1999 / 2004، في بودكاست “One Decision”.”أعتقد أن [السيد بوتين] سيذهب بحلول عام 2023، إلى مصحّة لن يخرج منها، وهو مازال زعيما لروسيا.

وأضاف: “أنا لا أقول إنه لن يخرج من المصحة، لكنه لن يكون بعدها زعيم لروسيا، وهذه طريقة نوعًا ما لتحريك الأمور دون انقلاب”.

وقال السير ريتشارد، إن نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، أنه قد يكون بديلا مؤقتا؛ إذا تم وضع الزعيم الروسي في مصحة، وأنه من المحتمل أن يصبح الموقف في هذا السيناريو دائمًا.. حيث لا توجد خطة للخلافة في القيادة الروسية”.

وأردف السير ريتشارد إنه يعتقد أن “نهاية” النظام الحالي في روسيا باتت قريبة، لكن “هذا لا يعني أنها ستختفي”.

وأضاف رئيس المخابرات السابق: “الاقتصاد في حالة من الفوضى، والعقوبات ستبدأ فعليًا خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، وسيكون هناك تضخم مرتفع للغاية، وفوق ذلك، إخفاق عسكري كامل”.

وتعود المزاعم حول اعتلال صحة السيد بوتين إلى عام 2015، حيث أشارت العديد من المقالات في ذلك الوقت إلى “مخاوف دورية” بشأن صحته، لكنها أشارت إلى السرية التامة بشأن حياته الشخصية كسبب محتمل للتكهنات.

حتى أن عبارة “بوتين أومير” والتي تعني “مات بوتين” كانت شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية.

وفي الآونة الأخيرة، في شهر أبريل تحديدا، زُعم أن بوتين كان يعاني من سرطان الغدة الدرقية، ويرافقه على مدار 24 ساعة في اليوم طبيب متخصص.

وفي الأسبوع الماضي، زعم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، اللواء كيريلو بودانوف، أن بوتين مصاب “بالسرطان وأمراض أخرى” وأنه في “حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية”.

وكان السير ريتشارد رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني في عام 2000، عندما تولى بوتين السلطة.

وفي عام 2018، أشار إلى وجود “ندم” داخل الوكالة للسماح لرئيس الوزراء توني بلير بحضور عرض أوبرا في سان بطرسبرج مع السيد بوتين، وبالتالي صقل سمعة الزعيم الروسي.

مصدر الترجمة

كريم سعد

مترجم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock