رؤى

حسن إسماعيل مدير الجامعة الذي دخل التاريخ من باب الحركة الطلابية

رجل  تأميم القناة الذي حمي حركة 72 و 73 من بطش السادات

عندما نتحدث عن “الورد الذي فتح في جناين مصر” في الحركة الطلابية؛ خاصَّة كبري هذه  الحركات يناير ١٩٧٢ ويناير ١٩٧٣، فعادة ما تشير اصابعنا إلى  رموزها من الطلاب في جامعتي القاهرة وعين شمس. ويندر تماما أن نتحدث عن القيادات المسئولة عن الجامعة مثل رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والاساتذة الجامعيين. ربما كان السبب في ذلك هذه الخصومة الواضحة التي اتخذتها تلك  القيادات بشكل عام من الحركة  الطلابية؛ خاصَّة بعد انتفاضة ٧٧ التي أحيت لدي الرئيس السادات كراهيته للحركة الطلابية، وحزمت أمره في اختيار قيادات لا تتمتع  بالاستقلالية الكافية؛ فباتت –عادة– تميل لتنفيذ التوجيهات التي تصلها من أعلى، والتي تدحرجت بمرور الوقت وتراجع (السياسة) في عهد مبارك من توجيهات ذات طابع سياسي حتي وصلت لتوجيهات ذات طابع أمني مباشر .

لكن انتفاضي ٧٢ و٧٣ وجامعة القاهرة كانت  استثناءً يقتضينا الإنصاف إزاءها.. أن نتحدث هذه المرة عن دور تاريخي لمدير (رئيس) جامعة القاهرة الدكتور حسن إسماعيل.

في نموها، وتصاعدها، وحماية رموزها من بطش الرئيس السادات.

فمن هو د. حسن إسماعيل؟ وماذا فعل ليسطر اسمه في ملحمة الحركة الطلابية الكبرى؟*

أول ما يجب أن نعرفه عن د. إسماعيل هو أنَّه واحد من خمسة (فنيين) مدنيين فقط، اختارهم جمال عبد الناصر ومحمود يونس (قائد العملية “ديلسبس” وأول رئيس مصري لهيئة قناة السويس) ليكونوا ضمن مجموعة تأميم القناة 26 يوليو ١٩٥٦، التي نفَّذت بشجاعة وتخطيط علمي واحدا من أخطر قرارات السياسة المصرية بل والدولية وقتها، وهو القرار الذي كان مع هزيمة العدوان الثلاثي الذي تلاه مباشرة؛ سببا أساسيا في ظهور “عالم ما بعد السويس” أي عالم لنظام دولي جديد تنسحب فيه تماما الإمبراطوريتان الفرنسية والبريطانية اللتان حكمتا العالم بالحديد والنار لمدة تزيد عن قرن ونصف؛ مفسحة المجال للعصر الأمريكي  ومنافسه السوفييتي فيما عرف بنظام القطبية الثنائية آنذاك.

عبد الناصر و تأميم قناة السويس
تأميم قناة السويس

صبغت هذه اللحظة المصيرية  الكبرى “روح” كلِّ من شارك فيها من مجموعة التأميم ببصمة فريدة لم تنمح أبدا؛ فظلوا جميعا بما فيهم د. إسماعيل –وقد تقلَّد كثير منهم مناصب كبرى– يتجاوز كلٌّ منهم تلك المناصب؛ ويقف –فقط– عند مشاركته في عملية تمصير أهم ممر ملاحي في العالم بالقول “أثمن لحظة في حياتي”. **

هذه المشاركة الفريدة في الجانب العلمي والفني لتأميم القناة لرئيس قسم “الهيدروليكا” المائية بهندسة القاهرة آنذاك د. حسن إسماعيل فسَّرت لنا تاريخيا ونفسيا، موقفه وهو مسئول تابع –نظريا– للدولة في موقع التعاطف مع حركةٍ طلابيةٍ تثور ضد رئيس هذه الدولة نفسه عندما ماطل في شن حرب لإزالة آثار العدوان الصهيوني علي الأراضي  المصرية والعربية. بعبارة أخرى.. كان صعبا للغاية علي من شارك في مهمة وطنية وتاريخية كمهمة التأميم “الانتحارية” أن يخون نفسه ويعادي هؤلاء المخلصين من الطلاب الذين لا يريدون شيئا لأنفسهم، لا يريدون سوي تحرير الارض واستعادة الكرامة، أو أن ينقاد لنظرية السادات الهزلية المفككة وغير المتماسكة عن أنَّ مظاهرات الطلاب مؤامرة تُحرِّكها أصابع من الخارج .

تطورت مواقف د. إسماعيل ولكن في اتجاهٍ إيجابي مع تصاعد زخم الحركة الطلابية، وفشل محاولات بعض عناصر اتحاد الطلاب وبعض أساتذة الجامعة وبعض الطلاب من الاتجاه الاسلامي (جماعة شباب محمد والجماعة الدينية) لتشويهها أو انتزاع السيطرة علي قاعة جمال عبد الناصر  للاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.

فقد تطور من موقف التفهم في بداية اندلاع الحركة، إلى موقف الاعتراف بها واسباغ الشرعية عليها، ثم أخيرا حماية  كوادرها ورموزها  عندما رفض د. إسماعيل أوامر السادات المباشرة بالإحالة لمجالس تأديبية كان بإمكانها أن تتسبب في إضاعة مستقبلهم كشباب صغير.

في رصد وتحليل هذه المواقف نستند إلى شهادات مكتوبة من قيادات الحركة وليس إلى حكايات شفاهية.

قرار تعيين حسن إسماعيل رئيسًا لجامعة عين شمس
قرار تعيين حسن إسماعيل رئيسًا لجامعة القاهرة

١ – موقف التفهم :

تفرق الشهادات بين مسئولين كبيرين هرعا إلى مؤتمر ١٩ يناير للتعامل مع الحركة هما د. كمال أبو المجد أمين الشباب بالاتحاد الاشتراكي آنذاك، ود. حسن إسماعيل مدير جامعة القاهرة، وتقول شهادة أحمد أحمد هشام ***من مؤسسي جماعة أنصار الثورة الفلسطينية “فشل أبو المجد في احتواء غضب الشباب، وتسبب في تصاعده، وقال إنَّه جاء ليسمع التساؤلات وينقلها للمسئولين، ثم يعود ويبلغنا بالإجابات، رد أحد الطلبة:

–  يعنى ساعي “بوسطة”؟

أكد “كمال أبو المجد” على القول، وأدى ذلك إلى أن يرد طالب آخر “طيب إحنا معتصمين هنا لغاية لما ييجى حد مسئول” عندها هاص المدرج وتدخل الدكتور حسن إسماعيل محاولا التهدئة، وبالرغم من احترام الطلبة وتقديرهم له لم يتمكن من تهدئتهم، وانصرف الاثنان وسط هتافات عدائية لكمال أبو المجد”.

تكشف الشهادة أنَّ الغضب انصب علي موقف د. أبو المجد الذي بدا لهم أنَّه يريد كسب الوقت وربما لا يحمل تفهما واضحا –علي الاقل–لدوافعهم النبيلة، وهي –فقط– تحرير الأرض مع حريات أكبر، وتضييق الفجوة بين الدخول، و يراجع هنا كوثائق تاريخية كلا من:  نص الوثيقة الطلابية ١٩ يناير ١٩٧٢،  ونص بيان جامعة القاهرة في نفس اليوم، واللذين حملا مطالب واحدة مع اختلاف في الصياغات وتقديم وتأخير في الترتيب، بينما كان الاحترام والتقدير وعدم توجيه أي انتقادات هي نصيب  د. إسماعيل .

بيان جامعة عين شمس
بيان الجامعة

وبالنسبة لشباب متحمس ومليء بالعنفوان الغاضب ما كانوا ليستثنوه من النقد؛ لولا أنَّهم وجدوا في خطابه –مقارنة بالمسئول الآخر– لغة تتضمن تفهما وتقبلا علي الأقل لدوافعهم الوطنية الخالصة التي ربما ذكَّرته بشبابه ودوره وهو في  الأربعينيات من عمره في لحظة نصر مصرية نادرة بتحقيق حلم راود المصريين قرنا كاملا؛ حتي تحقق وهو استرداد القناة من القوي الغربية المهيمنة عليها.

٢- الانحياز لحركة الطلاب والاعتراف بشرعيتها :

تقول شهادة الشاعر الكبير حاليا زين العابدين فؤاد **** والطالب وقتها بكلية الآداب والذي وصف في أكثر من شهادة من مجايليه بأنَّه أكثر الطلاب وقتها خبرة وربما سنا وصاحب فكرة تشكيل اللجنة الوطنية العليا للطلبة التي قادت الحركة لاحقا “اللجنة الطلابية في ذلك الوقت كان لها من القوة ما يحميها، وهو بيان من رئيس الجامعة “دكتور حسن اسماعيل” أنَّها الممثل الشرعي لطلبة جامعة القاهرة، وبعد اعتقالهم وقع الكثير على بياناتٍ للإفراج عنهم حتى أنَّ “نجيب محفوظ، حسين فوزي، فؤاد زكريا، توفيق الحكيم، ولويس عوض” الخمسة الكبار في الأهرام كما يقول “زين” وقعوا، وبسبب الضغط الشعبي تم الافراج عنهم ** “

وقد قام شاعرنا الكبير أمس الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢ بمناسبة الذكري الخمسين  للحركة بإعادة نشر نص البيان التاريخي الذي أصدره  د. إسماعيل علي جروب لكوادر هذه المرحلة علي الفيس بوك هو جروب حبسة ٧٣  :

‎”بيان هام من مدير جامعة القاهرة

‎بيان إلى جماهير الطلاب المصرية من إدارة الجامعة وهيئات التدريس

‎إنّ إدارة الجامعة وهيئات التدريس مُمثَّلة في السيد مدير الجامعة وقد تابعت بكل الاهتمام الحركة الديموقراطية الوطنية التي تجري الآن في الجامعة.

‎وهي إذ تقدِّر شرف ووطنية هذه الحركة، وجماهيرها الطلابية وتعترف بقيادة هذه الحركة الديموقراطية مُمثَّلةً في اللجنة الوطنية العليا للطلاب.

‎مدير جامعة القاهرة

‎حسن إسماعيل”.

إنَّ زين العابدين فؤاد، كرمزٍ من رموز هذه الحركة لا ينسب  فقط لهذا البيان الشجاع من د. إسماعيل كمسئول أعلى عن الجامعة؛ إنَّه مَثَّل قوة حماية للحركة في مواجهة خصومها داخل وخارج الجامعة؛ بل إنَّه يقرنه ويتبعه بتعاطف بعض أهم رموز مصر معهم ومع زملائهم في عين شمس، وتحديهم للسادات ومن ثم الإفراج عنهم –جري اعتقالهم في ٢٤ يناير– مع التعاطف الشعبي الذي أدرك بعبقرية الشعب المصري أنَّهم ينطقون بلسان قلبه الساعي إلى الثأر من العدو وتحرير سيناء الغالية .

زين العابدين فؤاد
زين العابدين فؤاد

حماية الحركة من بطش السادات جعلت انتفاضة ٧٣ الطلابية ممكنة

إنَّ تحدي د. إسماعيل لاتحاد الطلاب الرسمي للجامعة، ونزع الشرعية عنه ومنحها للجنة الوطنية العليا للطلبة، لا يقارن كتحدٍ وباختيار فيه شجاعة وجرأة بتحديه المباشر للرئيس السادات الذي وصف هذه اللجنة بأنَّها (لجنة الخيانة الوطنية والمجموعة المنحرفة) في ما يعتبر الدور التاريخي الثالث الذي لعبه في هذا المفصل الحاسم من تاريخ الحركة وتاريخ مصر وقتها .

منحت الضغوط الشعبية بما فيها أصواتٌ ارتفعت في المؤتمر القومي الطارئ للاتحاد الاشتراكي –دعما للطلاب في ١٦ فبراير ٧٢، تراجع السادات تكتيكيا وأعلن الإفراج عن جميع الطلاب المقبوض عليهم، وإن اشترط تحويلهم لمجالس التأديب الجامعية، وهو ما رفضه الطلاب ***

يقول الباحث أ. محمد ممدوح حسن في رسالته للماجستير التي طُبعت في كتاب (الحركة الطلابية في مصر ٦٧-٧٩) في صفحة١٩٣ *****

“أسهم موقف الدكتور حسن إسماعيل المؤبد والمتضامن مع الحركة الطلابية في الحيلولة دون تحويل أي طالب للمجالس التأديبية رغم توجيهات رئيس الجمهورية؛ ولعل هذا يدل علي شعور مدير الجامعة بأنَّ الحركة الطلابية إنَّما جاءت لتعبِّر عما يجيش بصدور المصريين تجاه معركة التحرير بدوافع وطنية خالصة لا يجب أن تقابل بالإحالة لمجالس التأديب .”

الحركة الطلابية في مصر

أما شاهد العيان أحمد أحمد هشام فيروي القصة التي كان طرفا فيها  ******

“مساء الجمعة 18 فبراير 1972، فوجئت بمندوب من الجامعة يحضر إلى منزلي ليسلمني إخطارا بمنعى من دخول الجامعة، لتحويلي لمجلس تأديب مع (21) طالبا آخر من جامعة القاهرة، توجهت صباح السبت لمقابلة مدير الجامعة لمعرفة تبعات ذلك، قابلنا الدكتور حسن إسماعيل أنا وعبد العزيز شفيق، المُحال –أيضا– لمجلس التأديب، أبلغته بأنَّى في السنة النهائية، ويتطلب ذلك تواجدي بالكلية من أجل إعداد مشروع التخرج، أبلغنا بأن نباشر بحضور محاضراتنا بشكل عادى، إلا أنَّه طلب منا إذا كنا نريد أن نتناقش في أمور عامة فمقر اتحاد طلبة الجامعة بالمدينة الجامعية هو المكان المناسب لذلك؛ “أما عن مجلس التأديب فطمأننا” .

عندما قامت انتفاضة يناير الطلابية ٧٣ حمَّل السادات (في إشارة واضحة إلى الدكتور حسن اسماعيل) جزءا من مسئولية وقوعها إلى القيادات الجامعية التي لم تقم بتنفيذ قرارته بتحويل الطلاب إلى مجالس تأديبية، عقب حركة يناير٧٢. ولقد أثبتت لجنة تقصي الحقائق التي شكَّلها السادات ٦ يناير ٧٣ بعد إغلاق الجامعات بثلاثة أيام والتي كان سبقها اعتقال الطلاب في ٢٩ ديسمبر72، الصلة الوثيقة بين حركة الطلاب في يناير ٧٣ وحركة يناير ٧٢ بعبارة أخرى، فإنَّ اندلاع انتفاضة الطلاب في ٧٣، تَدِين في جزء حركي منها لقرار “حسن إسماعيل” الجريء بمخالفة قرار السادات بعقد مجالس تأديبية لرموز حركة ٧٢، من الطلاب.. فوفَّر لحركة ٧٣، القيادات المجرِّبة صاحبة الخبرة والقادرة علي التحرك والتعبئة في جامعتي القاهرة وعين شمس. فوسَّعت هذه القيادات –التي اكتسبت في هذه السنة مصداقية وشهرة– من نطاق الحركة؛ لتصل في انتفاضة ٧٣ إلى جامعات الإسكندرية وأسيوط وإلى حدٍ ما في المنصورة وطنطا .

الحركة الطلابية في مصر

بعد د. حسن إسماعيل مباشرة تولَّي رئاسة الجامعة د. صوفي أبو طالب.. ومن يومها لم تر السبعينات قامة جامعية مستقلة في وزنه ولكن الحركة الطلابية كانت قد اكتسبت خبرات وقيادات جديدة لم تعد معه في حاجة للاستناد علي مدير جامعةٍ “تقدمي” مثله، فقيض لها أن تُدير مرحلةً من أكثر مراحل الحركة الطلابية نشاطا وتأثيرا بين ٧٤ و٧٩ تخللها أهم لائحة طلابية مستقلة، وهي لائحة ٧٦ وقيادة أهم  انتفاضة شعبية في مصر في النصف الاخير من القرن العشرين ولكن لهذا توثيق وتحليل قادم بإذن الله.

الهوامش:

*تعريف موجز بالدكتور حسن اسماعيل علي ويكيبيديا.

حسن محمد اسماعيل (19 أبريل 1917 – 1988)

‎مهندس مدني مصري. رئيس جامعة القاهرة 1975-1976، وزير التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا 1978-1989، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 1979—1980

‎ ولد د. حسن إسماعيل ولد في 19 أبريل 1917، بطلخا محافظة الدقهلية. متزوج وله ثلاث بنات وابن (أحمد). حصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة القاهرة 1938، ماجستير 1943، دكتوراه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا 1948. عمل معيدا بكلية الهندسة جامعة القاهرة 1938، تدرَّج في سلك الوظائف الجامعية حتى درجة أستاذ 1956، عميد الكلية 1968-1969، وكيل الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث 1969-1970، رئيس جامعة القاهرة 1975-1976، وزير التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا 1978-1989، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 1979—1980، عضو المجلس الأعلى للجامعات ورئيس لجنة قطاع التعليم الهندسي، رئيس شعبة الري والصرف الأهلية المصرية، رئيس شعبة الهندسة الاستشارية المدنية، وشعبة التعليم الهندسي والمؤهلات بنقابة المهندسين، عضو مجلس ادارة مركز التنمية التكنولوجية لجامعة القاهرة. شارك في عملية تأميم قناة السويس 1956، عمل مستشار هيئة قناة السويس 1976، كما قام بتصميم معمل الأبحاث لهيئة القناة بالإسماعيلية، وإقامة مدرسة علمية بمركز بحوث هيئة قناة السويس، قام برئاسة الجانب المصري في دراسات التخطيط الاقليمي للساحل الشمالي الغربي ومدينة العامرية الجديدة، وميناء دمياط وفي وضع خطة وسياسة التوسع وإنشاء الموانئ المصرية. له (24) بحثا علميا منشورا في نواحي العمل الهندسي المختلفة. شارك في عدة مؤتمرات علمية عالمية.

‎حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية 1965، ومن الطبقة الأولى 1975، نوط اليونسكو من الدراجة الأولى من مجموعة فنزويلا، وسام ناسو البرتغالي من ملكة هولندا، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1979، جائزة الدولة التقديرية في العلوم 1980.

** “أثمن لحظات حياتي وأحرجها” عبارة للمهندس محمود يونس قائد عملية تأميم قناة السويس وردت في حواره المطوَّل مع الصحفي عبد التواب عبد الحي، المنشور في مجلة الإذاعة على حلقات بعنوان “عصير حياتي”  والذي صدر في كتاب بنفس العنان عام1966، عن الدار القومية للطباعة والنشر.

*** “من تاريخ الحركة الطلابية المصرية”، كلية الهندسة – جامعة القاهرة – أكتوبر 1961- أكتوبر1972، شهادات، تحرير أحمد هشام، دار عون.

**** صفحة الشاعر زين العابدين فؤاد على ويكيبيديا.

***** محمد ممدوح حسن، الحركة الطلابية في مصر1967- 1979، دار الكتب والوثائق القومية- مركز تاريخ مصر المعاصر- نهضة مصر

****** مرجع سابق.

حسين عبد الغني

كاتب وإعلامي مصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock